أين البديل ؟!
صفحة 1 من اصل 1
أين البديل ؟!
رغم محاولات الرئيبس أوباما تطييب خاطر الاسرائيليين, وإرسال نائبه بايدن مبعوثا فوق العادة الي إسرائيل كي يوجه من جامعة تل أبيب خطابا باسم الرئيس أوباما الي الاسرائيليين ويهود العالم, يؤكد التزام الولايات المتحدة بأمن اسرائيل وإقرارها بان ايران النووية تشكل خطرا داهما علي أمن الولايات المتحدة وأمن اسرائيل, ردا علي انتقادات الاسرائيليين المستمرة لأوباما لأنه خاطب العام الماضي كل شعوب العالم العربي والمسلمين والروس والفرس والأوروبيين والصينيين لكنه تجاهل الاسرائيليين, ورغم هذه المحاولات ثمة
ولا يبدو ان هناك فرصة سانحة لزحزحة حكومة بنيامين نيتانياهو عن مواقفها التي تضع شروطا مستحيلة أمام قبول الدولة الفلسطينية تلزم العرب والفلسطينيين الاعتراف بيهودية الدولة الاسرائيلية, والتنازل عن حقوق اللاجئين لاستبعاد القدس الشرقية من جدول أعمال التفاوض. وقبول وجود عسكري إسرائيلي دائم بطول الحدود الفلسطينية مع الأردن, دليل ذلك الاستقبال الحافل للمبعوث الأمريكي جورج ميتشيل بقرار إسرائيلي مفاجيء, يشكل تحديا سافرا للادارة الأمريكية يقضي ببناء112 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات الضفة إضافة إلي3 آلاف وحدة أخري واستمرار تواصل البناء في المستوطنات التي تحاصر القدس الشرقية!
وكما أن العرب لايرون فرصة حقيقية لتحقيق أي نجاح في جولة ميتشيل الراهنة, ويعلنون دون مواربة أنهم قبلوا المطلب الأمريكي إبراء للذمة ولخاطر عيون الرئيس أوباما, يؤكد الاسرائيليون علانية أنهم يتشككون في أن تحقق المفاوضات غير المباشرة ما لم تستطع تحقيقه المفاوضات المباشرة علي مدي17 عاما, التي استغرقت آلاف الساعات تم خلالها بحث كل المشكلات صغيرها وكبيرها عشرات المرات.
ويعرف الجميع, العرب والاسرائيليون, أن هذه المفاوضات سوف تصل في الأغلب إلي حائط مسدود بسبب ضعف الموقف الأمريكي وتراجعه السريع عن مواقفه السابقة, كما يعرفون أنهم سوف يواجهون في نهاية الأشهر الأربعة القادمة هذا السؤال العويص الذي يبحث عن بديل.
الاهرام الأربعاء 24 من ربيع الأول 1431 هـ 10 مارس 2010 السنة 135 العدد 45019
ولا يبدو ان هناك فرصة سانحة لزحزحة حكومة بنيامين نيتانياهو عن مواقفها التي تضع شروطا مستحيلة أمام قبول الدولة الفلسطينية تلزم العرب والفلسطينيين الاعتراف بيهودية الدولة الاسرائيلية, والتنازل عن حقوق اللاجئين لاستبعاد القدس الشرقية من جدول أعمال التفاوض. وقبول وجود عسكري إسرائيلي دائم بطول الحدود الفلسطينية مع الأردن, دليل ذلك الاستقبال الحافل للمبعوث الأمريكي جورج ميتشيل بقرار إسرائيلي مفاجيء, يشكل تحديا سافرا للادارة الأمريكية يقضي ببناء112 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات الضفة إضافة إلي3 آلاف وحدة أخري واستمرار تواصل البناء في المستوطنات التي تحاصر القدس الشرقية!
وكما أن العرب لايرون فرصة حقيقية لتحقيق أي نجاح في جولة ميتشيل الراهنة, ويعلنون دون مواربة أنهم قبلوا المطلب الأمريكي إبراء للذمة ولخاطر عيون الرئيس أوباما, يؤكد الاسرائيليون علانية أنهم يتشككون في أن تحقق المفاوضات غير المباشرة ما لم تستطع تحقيقه المفاوضات المباشرة علي مدي17 عاما, التي استغرقت آلاف الساعات تم خلالها بحث كل المشكلات صغيرها وكبيرها عشرات المرات.
ويعرف الجميع, العرب والاسرائيليون, أن هذه المفاوضات سوف تصل في الأغلب إلي حائط مسدود بسبب ضعف الموقف الأمريكي وتراجعه السريع عن مواقفه السابقة, كما يعرفون أنهم سوف يواجهون في نهاية الأشهر الأربعة القادمة هذا السؤال العويص الذي يبحث عن بديل.
الاهرام الأربعاء 24 من ربيع الأول 1431 هـ 10 مارس 2010 السنة 135 العدد 45019
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى