مسألة كرامة
صفحة 1 من اصل 1
مسألة كرامة
لا يبدو أن اعادة العلاقات التركية الإسرائيلية إلي سابق عهدها سوف يكون أمرا سهلا, مع اصرار حكومة رجب طيب اردوغان علي أن تتلقي اعتذارا اسرائيليا علنيا عن جريمة القرصنة التي ارتكبتها اسرائيل في عرض المتوسط ضد قافلة الحرية.
وأدت إلي مقتل تسعة أتراك, واستمرار مطالبتها بتشكيل لجنة تحقيق دولية في ادعاءات إسرائيل بأن الجنود كانوا في حالة دفاع عن النفس, علي حين تقول تقارير الطب الشرعي التركي, ان الجنود الاسرائيليين أطلقوا الرصاص عمدا وعن قرب علي الناشطين الأتراك. وأن بعض الأتراك أصيب في أكثر من موضع.
وقد لا تكون تركيا راغبة في توسيع شقة الخلاف مع اسرائيل بعد أن استدعت سفيرها من تل أبيب, ومنعت اسرائيل من المشاركة في المناورات العسكرية المشتركة التي تجري علي أراضيها, لكن رفض اسرائيل تقديم الاعتذار العلني, ومطالبتها بأن تقدم تركيا اعتذارا بديلا, دفع حكومة اردوغان إلي منع الطائرات الحربية الاسرائيلية من التحليق في الأجواء التركية دون اذن مسبق, مع استمرار السماح للطيران المدني الاسرائيلي بعبور الأجواء التركية, وهي خطوة قد لا تكون كافية لإلزام اسرائيل بتقديم الاعتذار العلني, وثمة ما يشير إلي أن مبعوث رئيس الوزراء الاسرائيلي نيتانياهو الذي التقي بوزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو قبل يومين لم ينجح في اقناع تركيا بتسوية قضية الاعتذار في اتصالات سرية هادئة بين البلدين.
وتمارس الولايات المتحدة ضغوطا شديدة علي أنقرة, أملا في انجاز تسوية هادئة للمشكلة تعفي اسرائيل من الاعتذار العلني, وتمنع تصاعد الخلاف بين الحليفين, اسرائيل وتركيا عضوي حلف الناتو إلي حد قطع العلاقات, إلا أن الأتراك لا يزالون يصرون علي الاعتذار العلني, لأنهم يرون في الهجوم الإسرائيلي علي قافلة الحريةمساسا بكرامة الدولة التركية لا يمكن قبوله أو التسامح معه إلا أن تعتذر اسرائيل ردا لاعتبار تركيا.
وأدت إلي مقتل تسعة أتراك, واستمرار مطالبتها بتشكيل لجنة تحقيق دولية في ادعاءات إسرائيل بأن الجنود كانوا في حالة دفاع عن النفس, علي حين تقول تقارير الطب الشرعي التركي, ان الجنود الاسرائيليين أطلقوا الرصاص عمدا وعن قرب علي الناشطين الأتراك. وأن بعض الأتراك أصيب في أكثر من موضع.
وقد لا تكون تركيا راغبة في توسيع شقة الخلاف مع اسرائيل بعد أن استدعت سفيرها من تل أبيب, ومنعت اسرائيل من المشاركة في المناورات العسكرية المشتركة التي تجري علي أراضيها, لكن رفض اسرائيل تقديم الاعتذار العلني, ومطالبتها بأن تقدم تركيا اعتذارا بديلا, دفع حكومة اردوغان إلي منع الطائرات الحربية الاسرائيلية من التحليق في الأجواء التركية دون اذن مسبق, مع استمرار السماح للطيران المدني الاسرائيلي بعبور الأجواء التركية, وهي خطوة قد لا تكون كافية لإلزام اسرائيل بتقديم الاعتذار العلني, وثمة ما يشير إلي أن مبعوث رئيس الوزراء الاسرائيلي نيتانياهو الذي التقي بوزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو قبل يومين لم ينجح في اقناع تركيا بتسوية قضية الاعتذار في اتصالات سرية هادئة بين البلدين.
وتمارس الولايات المتحدة ضغوطا شديدة علي أنقرة, أملا في انجاز تسوية هادئة للمشكلة تعفي اسرائيل من الاعتذار العلني, وتمنع تصاعد الخلاف بين الحليفين, اسرائيل وتركيا عضوي حلف الناتو إلي حد قطع العلاقات, إلا أن الأتراك لا يزالون يصرون علي الاعتذار العلني, لأنهم يرون في الهجوم الإسرائيلي علي قافلة الحريةمساسا بكرامة الدولة التركية لا يمكن قبوله أو التسامح معه إلا أن تعتذر اسرائيل ردا لاعتبار تركيا.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى