المغربي بريء.. ولكن!
صفحة 1 من اصل 1
المغربي بريء.. ولكن!
والملابسات الأخري التي صاحبت عملية تخصيص مليون متر مربع للشركة ذاتها لإقامة مشروع سكني في أرض التجمع الخامس, شأنها في ذلك شأن باقي شركات الإسكان والتعمير..
وبصرف النظر عن القيمة المحدودة لإسهام الوزير في شركة بالم هيلز, كما حددها في رسالته التفصيلية التي أذاعها علي كل منابر الصحف والفضائيات, تثبت الوثائق حقيقتين مهمتين تبرئان ساحة الوزير المغربي من أية شبهات تتعلق باستغلال النفوذ أو المنصب.
أولاها: أن شركة بالم هيلز حتي تاريخه لم تمتلك ولم تتسلم ولم تضع يدها ولم تستفد من أرض ومباني قرية آمون, رغم أنها دفعت12.6 مليون جنيه, لأن عقد البيع لم يتم تنفيذه بسبب دعوي قضائيةرفعها طرف ثالث يعتقد أنه الأولي بصفقة البيع رغم أن بالم هيلز قدمت السعر الأعلي بين المزايدين.
والثانية: أن تخصيص المليون متر مربع في التجمع الخامس للشركة ذاتها تم في عهد الوزير السابق ضمن160 موافقة علي تخصيص أراض استثمارية لعدد من شركات التعمير بأسعار تبلغ في المتوسط160 جنيها للمتر المربع وإن كانت بعض إجراءات تنفيذ عقد البيع قد تمت في عهد الوزير أحمد المغربي, وفي إطار اجتماع لمجلس إدارة هيئة المجتمعات العمرانية حضره كل الوزراء المعنيين.
وربما نحمد للوزير المغربي شجاعته في كسر حاجز الصمت وإذاعة كل الحقائق علي الملأ, ومع ذلك يظل السؤال قائما ومشروعا عن وجه الضرورة في إشراك عدد من رجال الأعمال كوزراء في حكومة تضع ضمن أول أهدافها تحسين مناخ الاستثمار وتشجيع القطاع الخاص.
وأظن أن ذلك هو مربط الفرس, خاصة أن مصر لم تعدم وجود اقتصاديين وسياسيين من غير رجال الأعمال يقومون بهذه المهمة درءا للشبهات, وحماية لهؤلاء الأشخاص من القيل والقال, خاصة أن معظم الشرر الذي يشعل هذه الحرائق مصدره رجال أعمال آخرون نجحوا في استثمار بعض الصحف لشن حرب ضروس علي زملائهم في السوق وفي الوزارة.. سلاحها الشائعات وأنصاف الحقائق والبيانات المنقوصة.
الاهرام الاحد 18 يوليو 2010 السنة 134 العدد 45149
وبصرف النظر عن القيمة المحدودة لإسهام الوزير في شركة بالم هيلز, كما حددها في رسالته التفصيلية التي أذاعها علي كل منابر الصحف والفضائيات, تثبت الوثائق حقيقتين مهمتين تبرئان ساحة الوزير المغربي من أية شبهات تتعلق باستغلال النفوذ أو المنصب.
أولاها: أن شركة بالم هيلز حتي تاريخه لم تمتلك ولم تتسلم ولم تضع يدها ولم تستفد من أرض ومباني قرية آمون, رغم أنها دفعت12.6 مليون جنيه, لأن عقد البيع لم يتم تنفيذه بسبب دعوي قضائيةرفعها طرف ثالث يعتقد أنه الأولي بصفقة البيع رغم أن بالم هيلز قدمت السعر الأعلي بين المزايدين.
والثانية: أن تخصيص المليون متر مربع في التجمع الخامس للشركة ذاتها تم في عهد الوزير السابق ضمن160 موافقة علي تخصيص أراض استثمارية لعدد من شركات التعمير بأسعار تبلغ في المتوسط160 جنيها للمتر المربع وإن كانت بعض إجراءات تنفيذ عقد البيع قد تمت في عهد الوزير أحمد المغربي, وفي إطار اجتماع لمجلس إدارة هيئة المجتمعات العمرانية حضره كل الوزراء المعنيين.
وربما نحمد للوزير المغربي شجاعته في كسر حاجز الصمت وإذاعة كل الحقائق علي الملأ, ومع ذلك يظل السؤال قائما ومشروعا عن وجه الضرورة في إشراك عدد من رجال الأعمال كوزراء في حكومة تضع ضمن أول أهدافها تحسين مناخ الاستثمار وتشجيع القطاع الخاص.
وأظن أن ذلك هو مربط الفرس, خاصة أن مصر لم تعدم وجود اقتصاديين وسياسيين من غير رجال الأعمال يقومون بهذه المهمة درءا للشبهات, وحماية لهؤلاء الأشخاص من القيل والقال, خاصة أن معظم الشرر الذي يشعل هذه الحرائق مصدره رجال أعمال آخرون نجحوا في استثمار بعض الصحف لشن حرب ضروس علي زملائهم في السوق وفي الوزارة.. سلاحها الشائعات وأنصاف الحقائق والبيانات المنقوصة.
الاهرام الاحد 18 يوليو 2010 السنة 134 العدد 45149
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى