المخدرات والشباب!
صفحة 1 من اصل 1
المخدرات والشباب!
في مبادرة تستحق مساندة كل مؤسسات المجتمع المدني المعنية بقضايا الشباب, أطلقت مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس الوزراء أول حملة قومية شاملة طويلة النفس لوقاية الشباب المصري من المخدرات,
تستمر خمسة أعوام وتربو تكاليف مرحلتها الأولي علي500 مليون جنيه يسهم بأغلبها مؤسستان من قطاع الأعمال الخاص, هدفها حصار الخطر المخيف الذي يزداد اتساعا ليشمل جميع فئات الشباب الجامعيين وغير الجامعيين, العاطلين والعاملين, الشباب والشابات, يتعاطون بنسب مخيفة كل أنواع المخدرات, ابتداء من الحشيش إلي البانجو إلي السموم البيضاء المتمثلة في الهيروين وأقراص الماكستون واكيستاس ورومينول كل حسب ظروفه وقدراته.
99% من هؤلاء بدأوا مشوارهم المدمر بتدخين سيجارة حشيش أو بانجو علي سبيل التجربة نتيجة انتشار ثقافة خاطئة تروج لمفاهيم خاطئة تنتشر بين الشباب, مفادها أن المخدرات تساعد علي ازالة الهموم ونسيان المشاكل وتزيد قدرة الفرد علي التركيز والابداع وتمنحه فحولة وقدرة تزيد من استمتاعه بالجنس, رغم النتائج العلمية المؤكدة التي تقول إن الاستمرار في تعاطي مخدر الحشيش أو البانجو لخمس سنوات متصلة يؤدي بنسبة45% إلي عجز جنسي كامل, تفضحه نسب الطلاق المتزايدة بين الزيجات الشابة.
وما يزيد من خطورة الصورة في واقعها اليومي هبوط اعمار المتعاطين من الشباب بصورة مطردة إلي حد أن10% من طلاب المدارس الثانوية يتعاطون المخدرات بصورة تكاد تكون منتظمة, وتهدف الحملة التي يشرف علي تنظيمها أمين عام مجلس الوزراء سامي سعد زغلول إلي تقليص حجم الخطر واستنقاذ الشباب في سن مبكرة من الوقوع في براثنه, غير أن الصعوبة الأساسية التي تواجه القائمين علي هذه الحملة أن52% من هؤلاء المدمنين يعيشون وسط أسرهم التي لا تعرف في الأغلب أن الادمان أصاب أحد أبنائها إلي أن يتفاقم الخطر, ويفاجأ الأب المملوء ثقة بأن أبناءه هم أفضل الأبناء بأن الكارثة الثقيلة تسكن بيته.
الأحد 29 اغسطس 2010 السنة 135 العدد 45191
تستمر خمسة أعوام وتربو تكاليف مرحلتها الأولي علي500 مليون جنيه يسهم بأغلبها مؤسستان من قطاع الأعمال الخاص, هدفها حصار الخطر المخيف الذي يزداد اتساعا ليشمل جميع فئات الشباب الجامعيين وغير الجامعيين, العاطلين والعاملين, الشباب والشابات, يتعاطون بنسب مخيفة كل أنواع المخدرات, ابتداء من الحشيش إلي البانجو إلي السموم البيضاء المتمثلة في الهيروين وأقراص الماكستون واكيستاس ورومينول كل حسب ظروفه وقدراته.
99% من هؤلاء بدأوا مشوارهم المدمر بتدخين سيجارة حشيش أو بانجو علي سبيل التجربة نتيجة انتشار ثقافة خاطئة تروج لمفاهيم خاطئة تنتشر بين الشباب, مفادها أن المخدرات تساعد علي ازالة الهموم ونسيان المشاكل وتزيد قدرة الفرد علي التركيز والابداع وتمنحه فحولة وقدرة تزيد من استمتاعه بالجنس, رغم النتائج العلمية المؤكدة التي تقول إن الاستمرار في تعاطي مخدر الحشيش أو البانجو لخمس سنوات متصلة يؤدي بنسبة45% إلي عجز جنسي كامل, تفضحه نسب الطلاق المتزايدة بين الزيجات الشابة.
وما يزيد من خطورة الصورة في واقعها اليومي هبوط اعمار المتعاطين من الشباب بصورة مطردة إلي حد أن10% من طلاب المدارس الثانوية يتعاطون المخدرات بصورة تكاد تكون منتظمة, وتهدف الحملة التي يشرف علي تنظيمها أمين عام مجلس الوزراء سامي سعد زغلول إلي تقليص حجم الخطر واستنقاذ الشباب في سن مبكرة من الوقوع في براثنه, غير أن الصعوبة الأساسية التي تواجه القائمين علي هذه الحملة أن52% من هؤلاء المدمنين يعيشون وسط أسرهم التي لا تعرف في الأغلب أن الادمان أصاب أحد أبنائها إلي أن يتفاقم الخطر, ويفاجأ الأب المملوء ثقة بأن أبناءه هم أفضل الأبناء بأن الكارثة الثقيلة تسكن بيته.
الأحد 29 اغسطس 2010 السنة 135 العدد 45191
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى