نقطة نور
مرحبا بك عزيزي………إسمحلي ان أرحب بك فى منتدى نقطة نور
فكم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك ، وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك ، وآرائك الشخصية
التي سنشارك الطرح والإبداع فيها
فأهلاً بك قلماً مميزاً وقلبا ً حاضراً ، فنرجو ان تستمر معنا بتسجيل بياناتك لتنضم لمنتدى نقطة نور

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نقطة نور
مرحبا بك عزيزي………إسمحلي ان أرحب بك فى منتدى نقطة نور
فكم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك ، وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك ، وآرائك الشخصية
التي سنشارك الطرح والإبداع فيها
فأهلاً بك قلماً مميزاً وقلبا ً حاضراً ، فنرجو ان تستمر معنا بتسجيل بياناتك لتنضم لمنتدى نقطة نور
نقطة نور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خلاف حول المنهج والطريقة‏!‏

اذهب الى الأسفل

خلاف حول المنهج والطريقة‏!‏  Empty خلاف حول المنهج والطريقة‏!‏

مُساهمة من طرف admin الأحد سبتمبر 05, 2010 2:15 am

لا يختلف الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي حول قضايا المستوطنات والحدود والقدس واللاجئين فقط‏,‏ ولكنهما يختلفان أيضا حول أسلوب التفاوض ونهجه‏,‏
وهل يتم التفاوض حول جميع عناصر التسوية مرة واحدة‏,‏ بحيث يتوازي الجهد في محاولة لحل كل المشكلات دفعة واحدة من خلال لجان متخصصة كما يريد الفلسطينيون‏,‏ أم يتم التفاوض بالتوالي‏,‏ مشكلة وراء الأخري تبدأ بالأسهل وصولا الي الأصعب كما يفضل الإسرائيليون؟‏!.‏
وكذلك يمتد خلاف الجانبين الي طبيعة دور الشريك الأمريكي وحدود هذا الدور ومداه‏,‏ كما يختلفان حول نقطة البداية التي يمكن أن ينطلق منها التفاوض‏,‏ ومدي جواز أن يبدأ الطرفان جولة جديدة من المفاوضات تتجاهل جهود التفاوض السابقة ونتائجها‏,‏ ولا تبني علي ما سبق من جهود‏,‏ وانما تدور في حلقة مفرغة‏,‏ ابتداء من مفاوضات أوسلو الي خارطة الطريق مرورا بواي ريفر الي مؤتمر أنابوليس الي المؤتمر الراهن الذي انعقد أخيرا في واشنطن‏,‏ يبحث الجانبان كل مرة المشكلات ذاتها‏,‏ دون أن يكون لهذا التفاوض أي أثر حقيقي علي أرض الواقع‏!,‏ بما يؤكد أن العلة الحقيقية ليست في التفاوض المباشر أو غير المباشر‏,‏ ولكن في مدي صدق النيات وجدية الرغبة في الوصول الي تسوية عادلة‏,‏ وهل يجوز أن يستمر التفاوض من أجل التفاوض بهدف المماطلة والتسويف وكسب الوقت‏,‏ كما يفعل الإسرائيليون منذ بدأت عملية التفاوض‏,‏ أم أن التفاوض ينبغي أن يلتزم بجدول زمني بحيث يحقق أهدافه في فترة محددة؟‏!.‏
وتكمن مشكلة المفاوضات المباشرة التي أطلقها الرئيس الأمريكي أوباما أخيرا‏,‏ في أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نيتانياهو لا يريد الاعتراف بجهد التفاوض السابق بما يؤكد الرغبة في الدوران في حلقة مفرغة تبدأ مع كل حكومة إسرائيلية جديدة‏!,‏ علي حين يؤكد الفلسطينيون ـ يساندهم المصريون والأردنيون ـ ضرورة أن يبدأ التفاوض من حيث انتهت المفاوضات السابقة‏,‏ شريطة أن يكون هناك سقف زمني للتفاوض حددته الإدارة الأمريكية أخيرا في غضون عام واحد‏,‏ ينتهي خلاله الجانبان من تحديد صورة التسوية‏,‏ ليبدأ التنفيذ في إطار برنامج زمني يري الجانب المصري أنه لا يجوز أن يتجاوز عامين علي أكثر تقدير‏,‏ ويري الأردن أنه سوف يكون من المفيد اختصار هذه المدة لقطع الطريق علي أعداء السلام الذين يخططون لعودة العنف الي الشرق الأوسط‏.‏
وعلي حين يؤكد الفلسطينيون ضرورة أن يكون للشريك الأمريكي دور فاعل‏,‏ يلزمه التدخل اذا تعذر علي الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي الوصول الي اتفاق حول أي من مشكلات التفاوض‏,‏ واقتراح الحل الصحيح استنادا الي مرجعيات السلام المتمثلة في قرارات مجلس الأمن وبيانات الرباعية الدولية والمواقف المعلنة للرئيس الأمريكي‏,‏ يري الإسرائيليون أن التفاوض ينبغي أن يكون مسئولية الفلسطينيين والإسرائيليين وحدهما‏,‏ وأن الدور الأمريكي ينبغي أن يكون محدودا‏,‏ لا يعطي لواشنطن الحق في ممارسة أي ضغوط لتغيير مواقف أي من أطراف التفاوض‏.‏

الأهرام السبت 4 سبتمبر 2010 السنة 134 العدد 45197
admin
admin
نقيب الصحفيين
نقيب الصحفيين

رقم العضوية : 1
خلاف حول المنهج والطريقة‏!‏  17916332
عدد المساهمات : 230
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
العمر : 89
المهنة : نقيب الصحفيين والأمين العام لإتحاد الصحين العرب

https://mmahasabo.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى