ينطق حماقة وفرقة!
صفحة 1 من اصل 1
ينطق حماقة وفرقة!
الأنبا بيشوي رجل سليط الفكر, ضرره أكثر من نفعه, يهوي الشقاق ويحب ان يفرق, ولا ينتبه الي وقع كلماته, وينسي ما امرت به المسيحية من ان الله محبة! واظن انه لا يخدم الكنيسة,
لان الكنيسة تسعي الي الوئام وتنشد محبة الجميع, وتفتح أبدا ابواب التوبة والغفران.. ولا اعرف ما الذي يريد ان يقوله بيشوي من ان المصريين المسلمين ضيوف علي نصاري مصر اصحاب الدار! لان مبلغ علمي ان الضيوف مهما اطالوا الاقامة فإن عليهم ان يرحلوا يوما ما, والا اصبحوا ضيوفا ثقلاء! فهل يطمع بيشوي صاحب الدار ان تغادر الاغلبية وطنها احتراما لآداب الضيافة؟!, ام أنه كلام مستفز غيرمسئول وغيرصحيح, يعرف بيشوي جيدا ان حصاده شر مطلق,ومع الأسف يبدو ان الكنيسة تداريه الصمت لكنه لا يصمت..., ولا يمكن تشبيه موقف بيشوي بموقف العوا لان العوا, وجد آلاف المسلمين الذين أنكروا قوله ورفضوا ظنه بان الاديرة تحولت الي مخابئ للسلاح!.
والانبا بيشوي لا يكفيه من الاسلام دعوته الي حب النصاري, لان بينهم قسيسين ورهبانا, ولانه الدين الذي اعترف بكل ما سبقه من أديان ودعا الي توقير كل الرسل لا نفرق بينهم احدا, ووضع عيسي ابن مريم في افضل مكانة, وجعل مريم البتول تفضل كل نساء العالمين, وانزل غضبه علي اليهود لانهم عذبوا المسيح وصلبوه, ولكن بيشوي يريد ان يخطيء الاسلام ويدعو الي محاجاته, لان الاسلام يعتقد ان العناية الالهية انقذت المسيح كما انقذت ابراهيم عليه السلام, عندما جعلت النار الموقدة من حوله بردا وسلاما.
ولا أظن ان من العقل والحكمة ان يفتح بيشوي ابواب الجدل بين الاسلام والمسيحية حول طبيعة المسيح التي يختلف عليها المسيحيون انفسهم, لان جدل الاديان يفرق اكثر مما يجمع, فما من دين يمكن ان يتنازل عن شعيرة من شعائره لصالح دين آخر, ولهذا حرص حكماء البشر الذين يريدون التقريب وليس التفريق بين الاديان علي ان يبحثوا عن مساحات اللقاء بين الاديان, أملا في الوفاق والتلاقي وزرع المحبة بين الناس, وحشد الجميع من مسلمين ونصاري ويهود كي يكونوا ضد الظلم والقهر والفرقة, ينبذون الشيطان, ويساندون كل القيم والفضائل التي تجمع عليها الاديان.
الأهرام الأحد 26 سبتمبر 2010 السنة 135 العدد 45219
لان الكنيسة تسعي الي الوئام وتنشد محبة الجميع, وتفتح أبدا ابواب التوبة والغفران.. ولا اعرف ما الذي يريد ان يقوله بيشوي من ان المصريين المسلمين ضيوف علي نصاري مصر اصحاب الدار! لان مبلغ علمي ان الضيوف مهما اطالوا الاقامة فإن عليهم ان يرحلوا يوما ما, والا اصبحوا ضيوفا ثقلاء! فهل يطمع بيشوي صاحب الدار ان تغادر الاغلبية وطنها احتراما لآداب الضيافة؟!, ام أنه كلام مستفز غيرمسئول وغيرصحيح, يعرف بيشوي جيدا ان حصاده شر مطلق,ومع الأسف يبدو ان الكنيسة تداريه الصمت لكنه لا يصمت..., ولا يمكن تشبيه موقف بيشوي بموقف العوا لان العوا, وجد آلاف المسلمين الذين أنكروا قوله ورفضوا ظنه بان الاديرة تحولت الي مخابئ للسلاح!.
والانبا بيشوي لا يكفيه من الاسلام دعوته الي حب النصاري, لان بينهم قسيسين ورهبانا, ولانه الدين الذي اعترف بكل ما سبقه من أديان ودعا الي توقير كل الرسل لا نفرق بينهم احدا, ووضع عيسي ابن مريم في افضل مكانة, وجعل مريم البتول تفضل كل نساء العالمين, وانزل غضبه علي اليهود لانهم عذبوا المسيح وصلبوه, ولكن بيشوي يريد ان يخطيء الاسلام ويدعو الي محاجاته, لان الاسلام يعتقد ان العناية الالهية انقذت المسيح كما انقذت ابراهيم عليه السلام, عندما جعلت النار الموقدة من حوله بردا وسلاما.
ولا أظن ان من العقل والحكمة ان يفتح بيشوي ابواب الجدل بين الاسلام والمسيحية حول طبيعة المسيح التي يختلف عليها المسيحيون انفسهم, لان جدل الاديان يفرق اكثر مما يجمع, فما من دين يمكن ان يتنازل عن شعيرة من شعائره لصالح دين آخر, ولهذا حرص حكماء البشر الذين يريدون التقريب وليس التفريق بين الاديان علي ان يبحثوا عن مساحات اللقاء بين الاديان, أملا في الوفاق والتلاقي وزرع المحبة بين الناس, وحشد الجميع من مسلمين ونصاري ويهود كي يكونوا ضد الظلم والقهر والفرقة, ينبذون الشيطان, ويساندون كل القيم والفضائل التي تجمع عليها الاديان.
الأهرام الأحد 26 سبتمبر 2010 السنة 135 العدد 45219
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى