نقطة نور
مرحبا بك عزيزي………إسمحلي ان أرحب بك فى منتدى نقطة نور
فكم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك ، وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك ، وآرائك الشخصية
التي سنشارك الطرح والإبداع فيها
فأهلاً بك قلماً مميزاً وقلبا ً حاضراً ، فنرجو ان تستمر معنا بتسجيل بياناتك لتنضم لمنتدى نقطة نور

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نقطة نور
مرحبا بك عزيزي………إسمحلي ان أرحب بك فى منتدى نقطة نور
فكم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك ، وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك ، وآرائك الشخصية
التي سنشارك الطرح والإبداع فيها
فأهلاً بك قلماً مميزاً وقلبا ً حاضراً ، فنرجو ان تستمر معنا بتسجيل بياناتك لتنضم لمنتدى نقطة نور
نقطة نور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شيزوفرانيا إيرانية‏!‏

اذهب الى الأسفل

شيزوفرانيا إيرانية‏!‏  Empty شيزوفرانيا إيرانية‏!‏

مُساهمة من طرف مكرم محمد احمد الإثنين أكتوبر 18, 2010 12:44 am

يصعب علي من تابعوا زيارة الرئيس الايراني أحمدي نجاد الأخيرة للبنان أن يعرفوا‏,‏ أيهما يعكس وجه أحمدي نجاد الحقيقي‏,‏ الرئيس الايراني في مباحثاته الرسمية مع قادة لبنان التي جرت في قصر بعبدا والسراي الكبير
وهو يشدد علي أهمية وحدة لبنان الداخلية‏,‏ يتحدث في العموميات ولا يقحم نفسه في الشأن الداخلي‏,‏ ويدعو كل الفرقاء إلي الحفاظ علي استمرار الحوار والإبقاء علي لبنان موحدا‏,‏ ويؤكد مساندته القوية للمباديء الثلاثة التي أعلنها الرئيس ميشيل سليمان‏,‏ الوحدة الوطنية والعيش المشترك‏,‏ ودعم مؤسسات الدولة اللبنانية‏,‏ وتعزيز استقرار لبنان وسلمه الأهلي؟‏!,‏ أم الثائر الايراني أحمدي نجاد في خطابه التعبوي في مدينة بنت جبيل قريبا من حدود إسرائيل‏,‏ وهو يعلن أن لبنان بات جزءا من جبهة المقاومة التي تمتد من باكستان إلي شرق المتوسط‏!,‏ وأن جند الله قادمون لتحقيق نصر قريب‏!‏ وأن علي الاسرائيليين أن يشدوا رحال العودة من حيث أتوا لأن إسرائيل بالضرورة إلي زوال؟‏!‏
صحيح أن أحمدي نجاد لم يتحدث في بنت جبيل عن سحب القوات الدولية‏,‏ ولم يطالب باستئناف الأعمال العسكرية‏,‏ ولم يأت علي المحور الجديد الذي يجمع سوريا ولبنان وتركيا والعراق وحماس وحزب الله والذي تخطط له طهران‏,‏ لكن خطابه العنتري أثار عشرات الأسئلة حول مدي قدرة إيران علي النهوض بهذه التبعيات الاقليمية بكل تداعياتها العالمية الضخمة‏,‏ في الوقت الذي تعاني فيه من انشقاق داخلي عميق شمل جبهتها الداخلية وامتد إلي حوزتها الدينية‏,‏ وباعد بين الحكم وأجيال إيران الجديدة‏,‏ وكرس عجز حكومة أحمدي نجاد عن أن تفي بوعودها‏,‏ بحيث لم يعد في وسع الرئيس الايراني أن يحظي بمثل هذا الاستقبال الحافل في أي مدينة إيرانية‏!.‏
وإزاء هذه الحيرة في معرفة أي الخطابين يعكس حقيقة أحمدي نجاد الحقيقي‏,‏ ثمة من يعتقدون أنها نوع من الشيزوفرانيا الايرانية‏,‏ التي تفصل بين القول والفعل‏,‏ وتطلق الوعود علي عواهنها‏,‏ بينما يعرف الجميع أن إيران لم تعد بسبب مشاكلها الداخلية أكثر من غر من ورق‏!‏ وإن زيارة لبنان لا تعدو أن تكون نوعا من استعراض القوة يستهدف تعزيز جماعة حزب الله وتغطية قصور الداخل الإيراني‏.‏

الاهرام الأثنين 18 اكتوبر 2010 السنة 135 العدد 45241
مكرم محمد احمد
مكرم محمد احمد
عضو نشط
عضو نشط

عدد المساهمات : 169
تاريخ التسجيل : 10/10/2010
العمر : 89
المهنة : نقيب الصحفيين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى