نقطة نور
مرحبا بك عزيزي………إسمحلي ان أرحب بك فى منتدى نقطة نور
فكم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك ، وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك ، وآرائك الشخصية
التي سنشارك الطرح والإبداع فيها
فأهلاً بك قلماً مميزاً وقلبا ً حاضراً ، فنرجو ان تستمر معنا بتسجيل بياناتك لتنضم لمنتدى نقطة نور

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نقطة نور
مرحبا بك عزيزي………إسمحلي ان أرحب بك فى منتدى نقطة نور
فكم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك ، وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك ، وآرائك الشخصية
التي سنشارك الطرح والإبداع فيها
فأهلاً بك قلماً مميزاً وقلبا ً حاضراً ، فنرجو ان تستمر معنا بتسجيل بياناتك لتنضم لمنتدى نقطة نور
نقطة نور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الوافد والداعي‏!‏

اذهب الى الأسفل

الوافد والداعي‏!‏  Empty الوافد والداعي‏!‏

مُساهمة من طرف مكرم محمد احمد الخميس أكتوبر 21, 2010 6:02 am

ثمة من يرون أن زيارة نوري المالكي لإيران من دون كل زياراته لدول المنطقة تتكامل علي نحو خطير مع زيارة الرئيس الايراني احمدي نجاد الاخيرة للبنان‏,‏

لأن كلتا الزيارتين تؤشران الي نفوذ طهران المتزايد في عمق الشرق الاوسط بعد أن افسحت دمشق لها الطريق في اطار تحالف ثنائي‏,‏ بات واضحا من هو الطرف الاكثر تربحا منه‏,‏ والاكثر قدرة علي توظيف هذا التحالف لمصلحته وضبط ايقاعه وتحديد وجهته علي النحو الذي يريد‏..‏ لانه في احوال كثيرة مشابهة تنقلب الامور رأسا علي عقب‏,‏ ويصبح ـ الوافد ـ اكثر قدرة من الداعي الذي لا يملك في النهاية سوي مسايرة لعبة لم يعد قادرا علي التحكم في مسارها‏!.‏
لكن ما من شك‏,‏ ان المسئول الاول عن تنامي النفوذ الاقليمي لطهران وتمدده علي هذا النحو الذي مكنه من الامساك بعدد مهم من خيوط اللعبة‏,‏ هو تخاذل الولايات المتحدة والمجتمع الدولي عن القيام بمسئولياتهما لانهاء الاحتلال الاسرائيلي للارض العربية رغم مرور‏43‏ عاما علي هذا الاحتلال‏,‏ وغياب التنسيق المشترك بين المصالح الايرانية والمصالح العربية في المنطقة الذي ادي الي اتساع الخلافات بين رؤي الجانبين‏!.‏
وبرغم ان رئيس وزراء العراق المنتهية مدته يظهر استعداده لان يفعل اي شيء كي يبقي رئيسا للوزراء لفترة حكم ثانية‏,‏ كما فعل عندما اطلق سراح مئات الصدريين من السجون في صفقة سياسية مكنته من ان يحظي بمساندة غريمه السابق مقتدي الصدر‏,‏ وكما فعل عندما ذهب بعيدا في وعوده للكتلة الكردية لحل مشكلة كركوك‏,‏ الا ان المالكي لم يتمكن عبر سبعة اشهر من المناورات المستمرة من تحقيق هدفه‏,‏ علي العكس زاد الخلاف حول اهليته لان يكون رئيسا لوزراء العراق بين الكتل العراقية الي ان وصل الي طائفته الشيعة‏,‏ ولا اظن ان المساندة الايرانية لنوري المالكي علي اهميتها سوف تساعده علي اقصاء القائمة العراقية التي يرأسها اياد علاوي والتي يساندها عرب العراق عن حكومة الوحدة الوطنية التي تشكل طوق النجاة الوحيد للعراق‏,‏ لأن ذلك يعني المزيد من تفكك الجبهة الداخلية للعراق واضعاف الامل في تحقيق أمنه واستقراره‏.‏

الأهرام الخميس 21 اكتوبر 2010 السنة 135 العدد 45244
مكرم محمد احمد
مكرم محمد احمد
عضو نشط
عضو نشط

عدد المساهمات : 169
تاريخ التسجيل : 10/10/2010
العمر : 89
المهنة : نقيب الصحفيين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى