لايزال يقاوم!!
صفحة 1 من اصل 1
لايزال يقاوم!!
برغم النصر الكبير الذي حققه الجمهوريون في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي بحصولهم علي60 مقعدا في مجلس النواب و7 مقاعد في مجلس الشيوخ, وفوزهم بعشرة مناصب ضمن الحكام الجدد للولايات المتحدة الأمريكية,
وهو انتصار تاريخي لم يحققه الجمهوريون مثله قبل70 عاما, لايزال الجمهوريون عاجزين عن تدمير فرص الرئيس أوباما في الحصول علي فترة حكم ثانية, وأخطر التحديات التي تواجههم من الآن فصاعدا أن يسيئوا فهم الرسالة التي استهدفها الناخب الأمريكي, ويتصوروا أنهم مفوضون بمراجعة شاملة لكل سياسات أوباما, ابتداء من الرعاية الصحية إلي سلام الشرق الأوسط! وأن مهمتهم الأساسية في المرحلة المقبلة هي تعويق خطط أوباما, وتقليل الإنفاق العام لخفض عجز الموازنة, وتقليص اشراف الحكومة الفيدرالية علي أنشطة حيوية لتقليل زيادة أعدادها, وتكون النتيجة ارتفاعا جديدا في معدلات البطالة, لأنهم أهدروا برنامج أوباما لإعادة تجديد البنية الأساسية للولايات المتحدة الذي يمكن أن يوجد مئات الآلاف من فرص العمل الجديدة.
وثمة ما يشير إلي أن الناخبين الأمريكيين لم يستهدفوا بتصويتهم الأخير تفويض البرنامج الإصلاحي لأوباما, ولكنهم عبروا عن احباطهم المتزايد من تأخر ثمار عملية الإصلاح, لأن غالبية الأمريكيين لاتزال تساند زيادة الإنفاق العام إن أدي ذلك إلي إيجاد فرص عمالة جديدة, ولاتزال تعتقد أن جورج بوش هو المسئول عن الأزمة الاقتصادية وليس الرئيس أوباما.., وقد تكون الرسالة الأكثر وضوحا التي أراد أن يبعث بها الناخب الأمريكي هي تأكيد رغبته في ضرورة أن يتعاون الجمهوريون والديمقراطيون علي مواجهة مشاكل الأزمة الاقتصادية, خاصة العجز المالي, وهي رسالة تستهدف الجمهوريين بأكثر من الديمقراطيين لأن الجمهوريين هم الذين رفضوا التعاون مع أوباما علي امتداد العامين الماضيين.
الأهرام الأربعاء 10 نوفمبر 2010 السنة 135 العدد 45264
وهو انتصار تاريخي لم يحققه الجمهوريون مثله قبل70 عاما, لايزال الجمهوريون عاجزين عن تدمير فرص الرئيس أوباما في الحصول علي فترة حكم ثانية, وأخطر التحديات التي تواجههم من الآن فصاعدا أن يسيئوا فهم الرسالة التي استهدفها الناخب الأمريكي, ويتصوروا أنهم مفوضون بمراجعة شاملة لكل سياسات أوباما, ابتداء من الرعاية الصحية إلي سلام الشرق الأوسط! وأن مهمتهم الأساسية في المرحلة المقبلة هي تعويق خطط أوباما, وتقليل الإنفاق العام لخفض عجز الموازنة, وتقليص اشراف الحكومة الفيدرالية علي أنشطة حيوية لتقليل زيادة أعدادها, وتكون النتيجة ارتفاعا جديدا في معدلات البطالة, لأنهم أهدروا برنامج أوباما لإعادة تجديد البنية الأساسية للولايات المتحدة الذي يمكن أن يوجد مئات الآلاف من فرص العمل الجديدة.
وثمة ما يشير إلي أن الناخبين الأمريكيين لم يستهدفوا بتصويتهم الأخير تفويض البرنامج الإصلاحي لأوباما, ولكنهم عبروا عن احباطهم المتزايد من تأخر ثمار عملية الإصلاح, لأن غالبية الأمريكيين لاتزال تساند زيادة الإنفاق العام إن أدي ذلك إلي إيجاد فرص عمالة جديدة, ولاتزال تعتقد أن جورج بوش هو المسئول عن الأزمة الاقتصادية وليس الرئيس أوباما.., وقد تكون الرسالة الأكثر وضوحا التي أراد أن يبعث بها الناخب الأمريكي هي تأكيد رغبته في ضرورة أن يتعاون الجمهوريون والديمقراطيون علي مواجهة مشاكل الأزمة الاقتصادية, خاصة العجز المالي, وهي رسالة تستهدف الجمهوريين بأكثر من الديمقراطيين لأن الجمهوريين هم الذين رفضوا التعاون مع أوباما علي امتداد العامين الماضيين.
الأهرام الأربعاء 10 نوفمبر 2010 السنة 135 العدد 45264
مكرم محمد احمد- عضو نشط
- عدد المساهمات : 169
تاريخ التسجيل : 10/10/2010
العمر : 89
المهنة : نقيب الصحفيين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى