النمرة غلط!
صفحة 1 من اصل 1
النمرة غلط!
مع الأسف, تحاول بعض جماعات الضغط الأمريكية تحريض الرئيس الأمريكي أوباما علي مصر, بدعوي أن رفض مصر مطالب الادارة الأمريكية بالسماح للرقابة الدولية بمراقبة الانتخابات المصرية يظهر الرئيس الأمريكي في المنطقة في صورة بالغة الضعف,
ويغري دولا عربية أخري علي أن تحذو حذو القاهرة, وأن علي الرئيس الأمريكي أوباما الذي كان ودودا مجاملا لمصر في ردود فعله إزاء قضية الرقابة الدولية علي الانتخابات أن يظهر العين الحمراء للمصريين, مطالبين بعودة المشروطية السياسية مرة ثانية في علاقات البلدين, والربط بين تدفق المعونات العسكرية لمصر وإستجابة مصر لمطالب الادارة الأمريكية!.
ولا أظن أن هذا الخداع يمكن أن ينطلي علي الرئيس الأمريكي أوباما, الذي يعرف جيدا حجم المساندة القوية التي تقدمها مصر لإدارته كي تظل فاعلة وقوية تحظي باحترام المسلمين والعرب, وتنجح في استئناف التفاوض بين الفلسطينيين والاسرائيليين, وتحافظ علي مسيرة سلام الشرق الأوسط التي تحقق مصالح الولايات المتحدة الاستراتيجية في المنطقة, وتعمل علي أن يظل تيار الاعتدال هو الأقوي يحاصر قوي الارهاب والتطرف.
وأظن أن الرئيس الأمريكي أوباما يعرف جيدا حساسية مصر الشديدة تجاه كل مايتعلق بالحفاظ علي إرادتها الوطنية, وأن دعوة هؤلاء الي عودة المشروطية السياسية في علاقات البلدين الثنائية, وربط المعونة العسكرية بالتدخل في الشأن المصري لن يلقي في مصر سوي الرفض الشعبي والحكومي.
إننا نعرف جيدا أن قضية الرقابة الدولية علي الانتخابات المصرية ليست أكثر من ذريعة يسعي خصوم الرئيس أوباما لاستخدامها للنيل منه, ووضع العصي في العجلات أمام سياساته الداخلية والخارجية كي تظل إدارته في حالة شلل كامل, ولو أن مايقلق هؤلاء بالفعل هو مكانة الرئيس الأمريكي وقوته في العالمين العربي والإسلامي, لكان لهم موقف آخر من حكومة بنيامين نيتانياهو التي تكيل الإهانات كل يوم للادارة الأمريكية, وترفض بعجرفة زائدة كل مطالب أوباما رغم سخائه الشديد لإسرائيل, لكنهم يجترون الصمت, ولا يجرأون علي أن يفتحوا أفواههم ليطالبوا أوباما بموقف أكثر قوة تجاه اليمين الإسرائيلي المتطرف يعيد للادارة الأمريكية هيبتها وإحترامها{
الاهرام الأثنين 29 نوفمبر 2010 السنة 135 العدد 45283
ويغري دولا عربية أخري علي أن تحذو حذو القاهرة, وأن علي الرئيس الأمريكي أوباما الذي كان ودودا مجاملا لمصر في ردود فعله إزاء قضية الرقابة الدولية علي الانتخابات أن يظهر العين الحمراء للمصريين, مطالبين بعودة المشروطية السياسية مرة ثانية في علاقات البلدين, والربط بين تدفق المعونات العسكرية لمصر وإستجابة مصر لمطالب الادارة الأمريكية!.
ولا أظن أن هذا الخداع يمكن أن ينطلي علي الرئيس الأمريكي أوباما, الذي يعرف جيدا حجم المساندة القوية التي تقدمها مصر لإدارته كي تظل فاعلة وقوية تحظي باحترام المسلمين والعرب, وتنجح في استئناف التفاوض بين الفلسطينيين والاسرائيليين, وتحافظ علي مسيرة سلام الشرق الأوسط التي تحقق مصالح الولايات المتحدة الاستراتيجية في المنطقة, وتعمل علي أن يظل تيار الاعتدال هو الأقوي يحاصر قوي الارهاب والتطرف.
وأظن أن الرئيس الأمريكي أوباما يعرف جيدا حساسية مصر الشديدة تجاه كل مايتعلق بالحفاظ علي إرادتها الوطنية, وأن دعوة هؤلاء الي عودة المشروطية السياسية في علاقات البلدين الثنائية, وربط المعونة العسكرية بالتدخل في الشأن المصري لن يلقي في مصر سوي الرفض الشعبي والحكومي.
إننا نعرف جيدا أن قضية الرقابة الدولية علي الانتخابات المصرية ليست أكثر من ذريعة يسعي خصوم الرئيس أوباما لاستخدامها للنيل منه, ووضع العصي في العجلات أمام سياساته الداخلية والخارجية كي تظل إدارته في حالة شلل كامل, ولو أن مايقلق هؤلاء بالفعل هو مكانة الرئيس الأمريكي وقوته في العالمين العربي والإسلامي, لكان لهم موقف آخر من حكومة بنيامين نيتانياهو التي تكيل الإهانات كل يوم للادارة الأمريكية, وترفض بعجرفة زائدة كل مطالب أوباما رغم سخائه الشديد لإسرائيل, لكنهم يجترون الصمت, ولا يجرأون علي أن يفتحوا أفواههم ليطالبوا أوباما بموقف أكثر قوة تجاه اليمين الإسرائيلي المتطرف يعيد للادارة الأمريكية هيبتها وإحترامها{
الاهرام الأثنين 29 نوفمبر 2010 السنة 135 العدد 45283
مكرم محمد احمد- عضو نشط
- عدد المساهمات : 169
تاريخ التسجيل : 10/10/2010
العمر : 89
المهنة : نقيب الصحفيين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى