أنبوب الخير لصعيد مصر
صفحة 1 من اصل 1
أنبوب الخير لصعيد مصر
لا يستطيع أحد أن ينكر الجهد الضخم الذي بذل علي امتداد سنوات حكم الرئيس مبارك من أجل تحقيق عدالة توزيع مشروعات التنمية بين صعيد مصر وباقي أقاليمها لتعويض محافظات الجنوب التي عانت طويلا من التهميش والإهمال,
وتشمل خطة تطوير صعيد مصر عددا من المشروعات الأساسية تمثل هيكل التنمية في الجنوب, أبرزها مشروع الظهير الصحراوي لقري الصعيد وإزدواج طرق الاتصال البري من القاهرة إلي أسوان وإنشاء طريق عرضي يربط بين محافظات وسط الصعيد والبحر الأحمر يعطي أبعادا استراتيجية جديدة لجهود تنمية الصعيد ويوسع آفاقها وامتدادها شرقا كي تستفيد من امكانات البحر الأحمر, ثم يأتي المشروع القومي لإمداد الصعيد بالغاز الطبيعي عبر خط انانبيب يربط جميع محافظات الصعيد من الجيزة إلي أسوان بطول039 كيلو مترا وبتكلفة تتجاوز ستة مليارات جنيه ليمثل اكبر شريان لنقل الغاز في مصر يوفر الطاقة اللازمة لمشروعات التنمية الصناعية والزراعية ويساعد علي إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة.
ولا جدال في أن هذا المشروع الضخم الذي يمثل أنبوب الخير لصعيد مصر سوف يحول محافظات الصعيد الي مناطق جذب لاستثمارات وطنية وأجنبية تساعد علي تغيير وجه الحياة في صعيد مصر الي الافضل اضافة الي توصيل الغاز لأكثر من04 مصنعا ولجميع مدن الصعيد وتبلغ تكلفته4 مليارات جنيه اخري.
والمشروع يعتبر في حد ذاته عملا هندسيا فريدا, لأنه يعبر النيل في ثلاثة مواقع من الغرب الي الشرق ثم من الشرق الي الغرب ومرة ثالثة من الغرب الي الشرق في مواقع الكريمات والمنيا وأسوان علي التوالي ليمد مصانع كيما بالطاقة, كما يضم المشروع محطتين لدفع الغاز عبر انبوب ضخم يصل قطره الي حدود63 بوصة يتغذي من منابع الغاز في الصحراء الغربية وشمال البحر المتوسط, وما من شك في أن المشروع الذي وصل الآن الي المنيا وسوف يتم اختصار فترته الزمنية الي62 شهرا بدلا من43 شهرا كي ينتهي عام5102 سوف يكون بمثابة نقلة حضارية مهمة خاصة ان جميع تجهيزاته ومواده وأشغاله سوف تكون مصرية مائة في المائة.
الأهرام الأحد 9 يناير 2011 السنة 135 العدد 45324
وتشمل خطة تطوير صعيد مصر عددا من المشروعات الأساسية تمثل هيكل التنمية في الجنوب, أبرزها مشروع الظهير الصحراوي لقري الصعيد وإزدواج طرق الاتصال البري من القاهرة إلي أسوان وإنشاء طريق عرضي يربط بين محافظات وسط الصعيد والبحر الأحمر يعطي أبعادا استراتيجية جديدة لجهود تنمية الصعيد ويوسع آفاقها وامتدادها شرقا كي تستفيد من امكانات البحر الأحمر, ثم يأتي المشروع القومي لإمداد الصعيد بالغاز الطبيعي عبر خط انانبيب يربط جميع محافظات الصعيد من الجيزة إلي أسوان بطول039 كيلو مترا وبتكلفة تتجاوز ستة مليارات جنيه ليمثل اكبر شريان لنقل الغاز في مصر يوفر الطاقة اللازمة لمشروعات التنمية الصناعية والزراعية ويساعد علي إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة.
ولا جدال في أن هذا المشروع الضخم الذي يمثل أنبوب الخير لصعيد مصر سوف يحول محافظات الصعيد الي مناطق جذب لاستثمارات وطنية وأجنبية تساعد علي تغيير وجه الحياة في صعيد مصر الي الافضل اضافة الي توصيل الغاز لأكثر من04 مصنعا ولجميع مدن الصعيد وتبلغ تكلفته4 مليارات جنيه اخري.
والمشروع يعتبر في حد ذاته عملا هندسيا فريدا, لأنه يعبر النيل في ثلاثة مواقع من الغرب الي الشرق ثم من الشرق الي الغرب ومرة ثالثة من الغرب الي الشرق في مواقع الكريمات والمنيا وأسوان علي التوالي ليمد مصانع كيما بالطاقة, كما يضم المشروع محطتين لدفع الغاز عبر انبوب ضخم يصل قطره الي حدود63 بوصة يتغذي من منابع الغاز في الصحراء الغربية وشمال البحر المتوسط, وما من شك في أن المشروع الذي وصل الآن الي المنيا وسوف يتم اختصار فترته الزمنية الي62 شهرا بدلا من43 شهرا كي ينتهي عام5102 سوف يكون بمثابة نقلة حضارية مهمة خاصة ان جميع تجهيزاته ومواده وأشغاله سوف تكون مصرية مائة في المائة.
الأهرام الأحد 9 يناير 2011 السنة 135 العدد 45324
مكرم محمد احمد- عضو نشط
- عدد المساهمات : 169
تاريخ التسجيل : 10/10/2010
العمر : 89
المهنة : نقيب الصحفيين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى