غاغة المؤسسات الصحفية
صفحة 1 من اصل 1
غاغة المؤسسات الصحفية
لم يعد سرا ما تتعرض له غالبية المؤسسات الصحفية القومية من صور عديدة من الإرهاب والابتزاز وغياب احترام القانون والنظام العام, ومحاولات فرض الأمر الواقع باسم الثورة التي يعتقد البعض أنها ينبغي ان تهدم كل ماهو قائم لأنه فاسد يتعذر اصلاحه, وباسم حركة الشباب لأن كل من تجاوز سن الشباب لا يحق له القول أو الرأي, ومن واجبه ان يرحل لأنه جزء من نظام بائد! برغم ان نسبة كبيرة من هؤلاء ادوا واجباتهم بشرف وأمانة يمثلون ثروة فكرية ومهنية ضخمة ومخزونا ثقافيا وطنيا يصعب تعويضه خاصة إذا كان كل المطلوب منهم ان يكتبوا رؤاهم وافكارهم وخبراتهم, لا يتقلدون منصبا ولا يزاحمون علي وظيفة فقط يواصلون عطاءهم كما تتواصل الحياة نهرا متصلا يصعب ان تنزله مرتين يجدد نفسه بنفسه.
والمؤسف ان هؤلاء الذين نصبوا انفسهم اوصياء علي الاخرين بالاجتراء والصوت العالي والتطاول لا يتوافر لتاريخهم المهني ما يشير إلي الحد الادني المقبول للكفاءة والاستحقاق ولا تقول فهارس اعمالهم أنهم قدموا في تاريخهم المهني اي عمل له قيمة حقيقية بل ان نسبة غير قليلة منهم كانت مشغولة دائما بأعمالها الخاصة وانشطة تجارية وعقارية لم تكن تسمح لهم حتي بالحد الادني من الوجود, نعم يوجد عدد من الكفاءات تعطل الاستفادة منها صراعات ومشاكل شخصية كان يمكن استيعابها لولا عنت الادارة في بعض مواقع العمل الصحفي لكن هؤلاء هم القلة المظلومة وسط سوق للمزايدات والمتاجرة يزدحم بالعملات الرديئة.
ويزيد من صعوبة الموقف ان الذين يتولون أمر الاعلام خاصة الصحافة لا يعرفون كنة المشاكل او جوهرها, ولا يسألون من يعرفون النصيحة ولا يثبتون علي قول أو رأي, ولا يرجحون الأخذ بالمعايير المهنية الصحيحة التي تكشف الطالح من الصالح لأنه في مهنة الصحافة فان الجميع هم بمثابة كتب منشورة وصفحات معلنة وتاريخ معروف يصعب اهداره.
ولهذا شاعت في المؤسسات القومية صورة غريبة من البلبلة والتحرش بلغت حد التشابك بالأيدي والتنابذ بالألقاب رغم أنه في كل دار صحفية قومية عشرات المهنيين المحترمين الذني يصعب تخطي أسماؤهم يتمتعون بالجدارة المهنية وحسن السمعة.. من فضلكم تريثوا بعض الوقت في قضية تغييرات القيادات الصحفية إلي أن يهدأ المناخ بعض الشئ وتعود العقلانية والرشد.
الأثنين 16 من ربيع الاخر 1432 هـ 21 مارس 2011 السنة 135 العدد
والمؤسف ان هؤلاء الذين نصبوا انفسهم اوصياء علي الاخرين بالاجتراء والصوت العالي والتطاول لا يتوافر لتاريخهم المهني ما يشير إلي الحد الادني المقبول للكفاءة والاستحقاق ولا تقول فهارس اعمالهم أنهم قدموا في تاريخهم المهني اي عمل له قيمة حقيقية بل ان نسبة غير قليلة منهم كانت مشغولة دائما بأعمالها الخاصة وانشطة تجارية وعقارية لم تكن تسمح لهم حتي بالحد الادني من الوجود, نعم يوجد عدد من الكفاءات تعطل الاستفادة منها صراعات ومشاكل شخصية كان يمكن استيعابها لولا عنت الادارة في بعض مواقع العمل الصحفي لكن هؤلاء هم القلة المظلومة وسط سوق للمزايدات والمتاجرة يزدحم بالعملات الرديئة.
ويزيد من صعوبة الموقف ان الذين يتولون أمر الاعلام خاصة الصحافة لا يعرفون كنة المشاكل او جوهرها, ولا يسألون من يعرفون النصيحة ولا يثبتون علي قول أو رأي, ولا يرجحون الأخذ بالمعايير المهنية الصحيحة التي تكشف الطالح من الصالح لأنه في مهنة الصحافة فان الجميع هم بمثابة كتب منشورة وصفحات معلنة وتاريخ معروف يصعب اهداره.
ولهذا شاعت في المؤسسات القومية صورة غريبة من البلبلة والتحرش بلغت حد التشابك بالأيدي والتنابذ بالألقاب رغم أنه في كل دار صحفية قومية عشرات المهنيين المحترمين الذني يصعب تخطي أسماؤهم يتمتعون بالجدارة المهنية وحسن السمعة.. من فضلكم تريثوا بعض الوقت في قضية تغييرات القيادات الصحفية إلي أن يهدأ المناخ بعض الشئ وتعود العقلانية والرشد.
الأثنين 16 من ربيع الاخر 1432 هـ 21 مارس 2011 السنة 135 العدد
مكرم محمد احمد- عضو نشط
- عدد المساهمات : 169
تاريخ التسجيل : 10/10/2010
العمر : 89
المهنة : نقيب الصحفيين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى