مصريون بكل فخر
صفحة 1 من اصل 1
مصريون بكل فخر
مصريون بكل فخر يملؤنا حب كبير لهذا الوطن, يفيض حجمه عن حجم العالم كله, مصر أمنا جميعا, مسلمين وأقباطا, أغنياء وفقراء, كهولا وشبابا وأطفالا, الجميع خرجوا الي الشوارع يحملون الأعلام ويفرشونها فوق سياراتهم ويلوحون بها من شرفات المنازل,
يغنون ويرقصون ويطربون ويتبادلون التهاني والهتاف, ويصبرون علي بعضهم صبر ايوب وسط زحام شديد في شوارع شبه مغلقة, يختلط فيها البشر بالسيارات, وتضج بصخب شباب بغير حصر يعبرون عن فرحتهم, لأن مصر أم الدنيا وحاضرة العالم وفخرهم الدائم استطاعت ان ترد اعتبارها, وان تثبت للجميع انها الأفضل والأحسن والأكثر أصالة.
مصريون بكل فخر, تحاصرنا المشاكل والهموم, لكننا لانزال أفضل الجميع, نكره التعدي والتعصب والغرور, لا نحقد ولا نظلم ولا نفتري, ولا نأسو علي زمن مضي, ولا نعير أحدا بفضل قديم حتي إن أظهر طبع اللئام, لانزال برغم حملنا الثقيل نحمل هموم عالمنا العربي وندافع عن حقوق عالمنا الثالث, ونجد مكاننا الصحيح في الوقوف الي جوار الحق والعدل والشرعية, وهذا دورنا وقدرنا, لكنه في الوقت نفسه امتيازنا وفخرنا الكبير.
مصريون بكل فخر, وفينا بعض المثالب والعيوب, ننسي سريعا ونغفر سريعا, ونتشاحن في بعض الأوقات علي توافه الأمور, يشغلنا اليوم بأكثر مما يشغلنا الغد, لا نأبه كثيرا بالتخطيط والتنظيم إلا أن يلتزم به الجميع لافارق بين فلان وعلان, وكثيرا ما نترك للأقدار مصائرنا, لكننا نملك داخلنا همة عالية تقدر علي صنع العجائب والمعجزات, وعندما نستنهض داخلنا إرادة التحدي فإن كل شيء يهون من أجل تحقيق الهدف المنشود.
مصريون بكل فخر, نستحق مكانة أفضل مما نحن فيه, نحن الذين شيدنا الأهرامات واخترعنا التاريخ وأقمنا السد العالي وصنعنا نصر اكتوبر المجيد من واقع هزيمة مرة, لأننا أحسنا حشد قدراتنا في عمل منظم يتميز بحسن التخطيط, وحسن الاداء يلقي اجماع الوطن وحبه, وحرصنا علي ان نعمل كفريق واحد يحب بعضه بعضا, ويتسابق كل افراده في اداء واجبه, الجميع يحرص علي الاتقان ويرتضي ضميره حكما علي كل أفعاله, ويرعي الله في أهله ووطنه, وليس لنا ان نلوم سوي أنفسنا إن أفلتت الفرصة من أيدينا مرة تلو المرة, لأننا نسينا وصفة التقدم والنجاح, تراخت إرادة التحدي, واستسلمت للواقع الصعب وشغلتنا طموحاتنا الذاتية الصغيرة عن تحدياتنا الوطنية الكبيرة, لكن أبناءنا في المنتخب الوطني يعيدون علي ذاكرتنا الدرس الصحيح المستفاد من مشوارهم الناجح في أنجولا, لقد حققوا انجازهم الباهر لانهم عملوا كفريق واحد تربطه المحبة, ويتسابق كل أفراده لأداء واجبهم, تجمعهم قيادة مخلصة أمينة استطاعت أن تستخرج من داخلهم أبرع وأجمل ما في ذواتهم ليصنعوا هذا النصر الجميل..
الاهرام الثلاثاء 18 من صفر 1431 هـ 2 فبراير 2010 السنة 135 العدد 44983
يغنون ويرقصون ويطربون ويتبادلون التهاني والهتاف, ويصبرون علي بعضهم صبر ايوب وسط زحام شديد في شوارع شبه مغلقة, يختلط فيها البشر بالسيارات, وتضج بصخب شباب بغير حصر يعبرون عن فرحتهم, لأن مصر أم الدنيا وحاضرة العالم وفخرهم الدائم استطاعت ان ترد اعتبارها, وان تثبت للجميع انها الأفضل والأحسن والأكثر أصالة.
مصريون بكل فخر, تحاصرنا المشاكل والهموم, لكننا لانزال أفضل الجميع, نكره التعدي والتعصب والغرور, لا نحقد ولا نظلم ولا نفتري, ولا نأسو علي زمن مضي, ولا نعير أحدا بفضل قديم حتي إن أظهر طبع اللئام, لانزال برغم حملنا الثقيل نحمل هموم عالمنا العربي وندافع عن حقوق عالمنا الثالث, ونجد مكاننا الصحيح في الوقوف الي جوار الحق والعدل والشرعية, وهذا دورنا وقدرنا, لكنه في الوقت نفسه امتيازنا وفخرنا الكبير.
مصريون بكل فخر, وفينا بعض المثالب والعيوب, ننسي سريعا ونغفر سريعا, ونتشاحن في بعض الأوقات علي توافه الأمور, يشغلنا اليوم بأكثر مما يشغلنا الغد, لا نأبه كثيرا بالتخطيط والتنظيم إلا أن يلتزم به الجميع لافارق بين فلان وعلان, وكثيرا ما نترك للأقدار مصائرنا, لكننا نملك داخلنا همة عالية تقدر علي صنع العجائب والمعجزات, وعندما نستنهض داخلنا إرادة التحدي فإن كل شيء يهون من أجل تحقيق الهدف المنشود.
مصريون بكل فخر, نستحق مكانة أفضل مما نحن فيه, نحن الذين شيدنا الأهرامات واخترعنا التاريخ وأقمنا السد العالي وصنعنا نصر اكتوبر المجيد من واقع هزيمة مرة, لأننا أحسنا حشد قدراتنا في عمل منظم يتميز بحسن التخطيط, وحسن الاداء يلقي اجماع الوطن وحبه, وحرصنا علي ان نعمل كفريق واحد يحب بعضه بعضا, ويتسابق كل افراده في اداء واجبه, الجميع يحرص علي الاتقان ويرتضي ضميره حكما علي كل أفعاله, ويرعي الله في أهله ووطنه, وليس لنا ان نلوم سوي أنفسنا إن أفلتت الفرصة من أيدينا مرة تلو المرة, لأننا نسينا وصفة التقدم والنجاح, تراخت إرادة التحدي, واستسلمت للواقع الصعب وشغلتنا طموحاتنا الذاتية الصغيرة عن تحدياتنا الوطنية الكبيرة, لكن أبناءنا في المنتخب الوطني يعيدون علي ذاكرتنا الدرس الصحيح المستفاد من مشوارهم الناجح في أنجولا, لقد حققوا انجازهم الباهر لانهم عملوا كفريق واحد تربطه المحبة, ويتسابق كل أفراده لأداء واجبهم, تجمعهم قيادة مخلصة أمينة استطاعت أن تستخرج من داخلهم أبرع وأجمل ما في ذواتهم ليصنعوا هذا النصر الجميل..
الاهرام الثلاثاء 18 من صفر 1431 هـ 2 فبراير 2010 السنة 135 العدد 44983
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى