فشل المؤامرة
صفحة 1 من اصل 1
فشل المؤامرة
تشير برقية السفارة الأمريكية فى باريس بتاريخ 29 فبراير 2010 إلى وصول إيلين تاوتشر وكيلة الخارجية الأمريكية لشئون نزع السلاح لباريس للإجتماع بكل من فرانسوا ريشير مستشار الرئيس ساركوزى وباتريك مليسو ناف مدير الشئون الإستراتيجية بالخارجية الفرنسية لبحث سبل إجهاض دور الخارجية المصرية فى الربط بين الملف الإيرانى النووى وترسانة إسرائيل النووية لخطورة الإثنين على أمن الشرق الأوسط واستقراره ، وإيقاف وزير الخارجية المصرى أحمد ابو الغيط عند حدوده كى يتوقف عن المطالبة بضرورة إنضمام إسرائيل لمعاهدة الحظر وإخضاع ترسانتها للتفتيش الدولى.
إقترحت تاوتشر على الفرنسيين مفاتحة الرئيس ساركوزى كى يتحدث مباشرة مع الرئيس مبارك لتوضيح الدور غير المتعاون الذى يلعبة أبو الغيط، فى الوقت الذى يتحدث فيه الرئيس الأمريكى أوباما إلى الرئيس مبارك حول القضية ذاتها ، لكن الإقتراح الفرنسى الامريكى لم يلق حماس الروس والصينيين والبريطانيين الذين أكدوا على ضرورة إظهار التجاوب مع بعض المطالب المصرية ، وعقد إجتماع للدول دائمة العضوية فى مجلس الأمن مع مصر لمناقشة شواغل الموقف المصرى والإستجابة لبعض من مطالبة ومحاولة الضغط على الإسرائيليين على معاهدة الحظر ولو فى مرحلة لاحقة ، بدلاً من شكاية أبو الغيط للرئيس المصرى الذى سوف يساند على الأرجح وزير خارجيته0
فشلت جهود تاوتشر فى تحريض دول مجلس الأمن على الموقف المصرى الذى كان يستند إلى دعم قوى من الدول العربية والدول غير المنحازة ، وأكد نائب وزير الخارجية الروسى سيرجى ريايكوف أهمية استطلاع إمكانية إنضمام إسرائيل إلى اتفاقية الحظر ، كما أكد نائب وزير الخارجية الصينى أهمية التعامل الجاد مع قرار إنشاء منطقة خالية من السلاح النووى فى الشرق الأوسط ، فى الوقت الذى أكدت غيه ماريوت لازلى مسئولة نزع السلاح فى الخارجية البريطانية أن البرازيل وجنوب افريقيا يؤيدان ان الموقف المصرى الذى يصعب عزله 0
وبرغم تواصل الضغوط الأمريكية على الموقف المصرى خلال إنعقاد مؤتمر المراجعة صمد المصريون والعرب ودول عدم الانحياز ونجحوا فى إستصدار قرار من مؤتمر المراجعة ، يجعل مشروع إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل ركنا ثابتاً فى كل مؤتمرات المراجعة ويكلف أمين عام الأمم المتحدة عقد مؤتمر لمتابعة تنفيذ إخلاء الشرق الأوسط عام 2012 ، إضافة إلى قرار ثالث يطالب إسرائيل بتوقيع معاهدة الحظر
الاهرام الاثنين 13 ديسمبر 2010 السنة 135 العدد 45297
إقترحت تاوتشر على الفرنسيين مفاتحة الرئيس ساركوزى كى يتحدث مباشرة مع الرئيس مبارك لتوضيح الدور غير المتعاون الذى يلعبة أبو الغيط، فى الوقت الذى يتحدث فيه الرئيس الأمريكى أوباما إلى الرئيس مبارك حول القضية ذاتها ، لكن الإقتراح الفرنسى الامريكى لم يلق حماس الروس والصينيين والبريطانيين الذين أكدوا على ضرورة إظهار التجاوب مع بعض المطالب المصرية ، وعقد إجتماع للدول دائمة العضوية فى مجلس الأمن مع مصر لمناقشة شواغل الموقف المصرى والإستجابة لبعض من مطالبة ومحاولة الضغط على الإسرائيليين على معاهدة الحظر ولو فى مرحلة لاحقة ، بدلاً من شكاية أبو الغيط للرئيس المصرى الذى سوف يساند على الأرجح وزير خارجيته0
فشلت جهود تاوتشر فى تحريض دول مجلس الأمن على الموقف المصرى الذى كان يستند إلى دعم قوى من الدول العربية والدول غير المنحازة ، وأكد نائب وزير الخارجية الروسى سيرجى ريايكوف أهمية استطلاع إمكانية إنضمام إسرائيل إلى اتفاقية الحظر ، كما أكد نائب وزير الخارجية الصينى أهمية التعامل الجاد مع قرار إنشاء منطقة خالية من السلاح النووى فى الشرق الأوسط ، فى الوقت الذى أكدت غيه ماريوت لازلى مسئولة نزع السلاح فى الخارجية البريطانية أن البرازيل وجنوب افريقيا يؤيدان ان الموقف المصرى الذى يصعب عزله 0
وبرغم تواصل الضغوط الأمريكية على الموقف المصرى خلال إنعقاد مؤتمر المراجعة صمد المصريون والعرب ودول عدم الانحياز ونجحوا فى إستصدار قرار من مؤتمر المراجعة ، يجعل مشروع إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل ركنا ثابتاً فى كل مؤتمرات المراجعة ويكلف أمين عام الأمم المتحدة عقد مؤتمر لمتابعة تنفيذ إخلاء الشرق الأوسط عام 2012 ، إضافة إلى قرار ثالث يطالب إسرائيل بتوقيع معاهدة الحظر
الاهرام الاثنين 13 ديسمبر 2010 السنة 135 العدد 45297
مكرم محمد احمد- عضو نشط
- عدد المساهمات : 169
تاريخ التسجيل : 10/10/2010
العمر : 89
المهنة : نقيب الصحفيين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى