في امتداح حكمة البابا!
صفحة 1 من اصل 1
في امتداح حكمة البابا!
في امتداح حكمة البابا!
في حكمة وعقلانية شديدة, طلب البابا شنودة من أقباط مصر ان يعملوا علي تهدئة شبابهم, وان يكونوا اكثر فطنة لمخاطر الفتنة والوقيعة مع اشقائهم المسلمين,
خاصة مع الاحتمالات المتزايدة لان يندس بين الجماهير القبطية أصحاب النيات السيئة الذين يريدون ان يحرفوا غضب الاقباط عن مساره الصحيح, ويوجهوه لاستدعاء الشقاق مع اخوانهم في الوطن من المسلمين, بينما يتطلب الموقف الصحيح ان يعض المصريون جميعا بالنواجذ علي وحدتهم الوطنية, لان كل المشاكل, كما يري البابا شنودة, يمكن ان تجد حلها في عقلانية وهدوء من خلال حوار الاشقاء وليس من خلال الغضب واللعب علي العواطف المثارة, وتسامي البابا بموقفه فوق كل الاحزان, عندما دعا الاقباط الي الاحتفال بعيد الميلاد مؤكدا انه سوف يؤم الصلاة ليلة العيد.
لكن البابا اعطي ايضا تفسيرا صحيحا لمعني الوحدة الوطنية, التي ينبغي ان تخلو من كل صور التمايز بين المواطنين بسبب العرق او الجنس او الدين, داعيا الحكومة الي مخاطبة المشاكل التي يعاني منها الاقباط بحثا عن حلول مدروسة حتي وان تطلب الامر بعض الوقت, وان نعيد النظر في القوانين التي يشعر الاقباط انها غير منصفة لهم.
واظن ان دعوة البابا شنودة الجميع الي التعقل والهدوء, ومناشدته اقباط المهجر توحيد جهودهم مع مواقف الكنيسة, وادراكه الثاقب لخطورة المؤامرة التي يجري تخطيطها من خارج مصر تتطلب من الدولة, واعني بالدولة المؤسسات الحكومية والشعبية والدينية, وجماهير المصريين بكل رموزها من المثقفين والفنانين واصحاب الرأي وقوي الاحزاب الشرعية خاصة الحزب الوطني والوفد ان تحيط احتفالات اقباط مصر باعياد الميلاد بكل صنوف الرعاية والمودة والحب, حتي ان تطلب الامر ان تحمي الجماهير المصرية الكنائس ليلة عيد الميلاد باجسادها وتحيطها بكل مظاهر الفداء.
واظن ايضا ان من واجب الحكومة الا تخذل البابا شنودة وتبدأ علي الفور جهدا جادا لمخاطبة المشاكل التي يشكو منها الاقباط المصريون وتعديل القوانين التي تعيق التطبيق الصحيح لجميع حقوق المواطنة علي الجميع, ومن الخير ان يتم ذلك علي نحو عاجل كي لا نترك للمتآمرين فرصة استثمار ذيول فتنة آن الاوان لان تختفي من ساحة الوطن.
الأهرام الخميس 6 يناير 2011 السنة 135 العدد 45321
في حكمة وعقلانية شديدة, طلب البابا شنودة من أقباط مصر ان يعملوا علي تهدئة شبابهم, وان يكونوا اكثر فطنة لمخاطر الفتنة والوقيعة مع اشقائهم المسلمين,
خاصة مع الاحتمالات المتزايدة لان يندس بين الجماهير القبطية أصحاب النيات السيئة الذين يريدون ان يحرفوا غضب الاقباط عن مساره الصحيح, ويوجهوه لاستدعاء الشقاق مع اخوانهم في الوطن من المسلمين, بينما يتطلب الموقف الصحيح ان يعض المصريون جميعا بالنواجذ علي وحدتهم الوطنية, لان كل المشاكل, كما يري البابا شنودة, يمكن ان تجد حلها في عقلانية وهدوء من خلال حوار الاشقاء وليس من خلال الغضب واللعب علي العواطف المثارة, وتسامي البابا بموقفه فوق كل الاحزان, عندما دعا الاقباط الي الاحتفال بعيد الميلاد مؤكدا انه سوف يؤم الصلاة ليلة العيد.
لكن البابا اعطي ايضا تفسيرا صحيحا لمعني الوحدة الوطنية, التي ينبغي ان تخلو من كل صور التمايز بين المواطنين بسبب العرق او الجنس او الدين, داعيا الحكومة الي مخاطبة المشاكل التي يعاني منها الاقباط بحثا عن حلول مدروسة حتي وان تطلب الامر بعض الوقت, وان نعيد النظر في القوانين التي يشعر الاقباط انها غير منصفة لهم.
واظن ان دعوة البابا شنودة الجميع الي التعقل والهدوء, ومناشدته اقباط المهجر توحيد جهودهم مع مواقف الكنيسة, وادراكه الثاقب لخطورة المؤامرة التي يجري تخطيطها من خارج مصر تتطلب من الدولة, واعني بالدولة المؤسسات الحكومية والشعبية والدينية, وجماهير المصريين بكل رموزها من المثقفين والفنانين واصحاب الرأي وقوي الاحزاب الشرعية خاصة الحزب الوطني والوفد ان تحيط احتفالات اقباط مصر باعياد الميلاد بكل صنوف الرعاية والمودة والحب, حتي ان تطلب الامر ان تحمي الجماهير المصرية الكنائس ليلة عيد الميلاد باجسادها وتحيطها بكل مظاهر الفداء.
واظن ايضا ان من واجب الحكومة الا تخذل البابا شنودة وتبدأ علي الفور جهدا جادا لمخاطبة المشاكل التي يشكو منها الاقباط المصريون وتعديل القوانين التي تعيق التطبيق الصحيح لجميع حقوق المواطنة علي الجميع, ومن الخير ان يتم ذلك علي نحو عاجل كي لا نترك للمتآمرين فرصة استثمار ذيول فتنة آن الاوان لان تختفي من ساحة الوطن.
الأهرام الخميس 6 يناير 2011 السنة 135 العدد 45321
مكرم محمد احمد- عضو نشط
- عدد المساهمات : 169
تاريخ التسجيل : 10/10/2010
العمر : 89
المهنة : نقيب الصحفيين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى