د. محمود محيي الدين!
صفحة 1 من اصل 1
د. محمود محيي الدين!
قبل عامين من تعيين د. محمود محيي الدين وزيرا للاستثمار. وكان لا يزال يعمل في مكتب د. يوسف بطرس غالي وزير الاقتصاد قال لي الرئيس مبارك, وكنت أسأله إن كان يتابع جهود أي من الشباب المصري الذين يعملون في العمل العام, إنه يعرف شابا في مكتب.
د. يوسف بطرس غالي يتوقع أن يكون ضمن وزراء المجموعة الاقتصادية في غضون عامين أو ثلاثة علي الأكثر, لأنه يتابع عن قرب تقاريره التي يكتبها عن مشاكل إصلاح الاقتصاد المصري, وعندما استأذنت الرئيس مبارك أن أنقل شهادته إلي الدكتور محمود لأنه صديق عزيز أعرفه عن قرب, رد الرئيس سوف تؤلب عليه خصوما عديدين وربما يفسده الغرور. والأفضل أن تنتظر وسوف أقول لك متي تخبره في الوقت المناسب, وأظن أنني أول من نقلت إليه خبر تعيينه وزيرا ضمن المجموعة الاقتصادية قبل ستة أشهر من موعد التشكيل الوزاري الجديد.
ويمكن أن نحسب للوزير محمود محيي الدين وهو يستعد لمغادرة الوزارة إلي مكتبه الجديد كأحد المدير ين التنفيذيين الثلاثة للبنك الدولي نجاحه في رفع حجم الاستثمارات في مصر الذي وصل الي حدود13 مليار دولار وهبط الي حدود8 مليارات بعد الأزمة الاقتصادية العالمية الأخيرة. وأنه أول من أدخل نظام التمويل العقاري في مصر, ويمكن أن نحسب له أيضا نجاحه في إعادة تنظيم ما تبقي في يد الدولة من مشروعات قطاع الأعمال العام الذي كان يحقق خسارة ضخمة أثقلت كاهل الخزانة العامة ليصبح لأول مرة قادرا علي سداد كافة ديونه الي البنوك33 مليار جنيه جزء منها من حصيلة البيع وجزء آخر من عائده الاقتصادي بعد أن أعاد الوزير محيي الدين تخطيطه وتنظيمه ليصبح منتجا ورابحا, لكن الوزير محيي الدين يعتقد أن أهم إنجازاته هي إنشاء الطريق العرضي الذي يربط بين محافظات سوهاج وقنا والبحر الأحمر لما سوف يحققه هذا الطريق من آثار ضخمة علي عملية التنمية في هذه المنطقة التي تشمل ثلاث محافظات, ولا ينسي الوزير أن مشروعه المفضل يدخل في قطاع الاعمال العام برغم أنه أحد الذين جاءوا للإسراع بقطار الخصخصة, لكن التجربة العملية علمت الوزير أن العبرة ليست بالأدوات والوسائل, ولكن بالنتائج والاهداف, وأن المهم ليس لون القطة ولكن براعتها في أن تصطاد الفئران.
الأهرام الثلاثاء 28 سبتمبر 2010 السنة 135 العدد 45221
د. يوسف بطرس غالي يتوقع أن يكون ضمن وزراء المجموعة الاقتصادية في غضون عامين أو ثلاثة علي الأكثر, لأنه يتابع عن قرب تقاريره التي يكتبها عن مشاكل إصلاح الاقتصاد المصري, وعندما استأذنت الرئيس مبارك أن أنقل شهادته إلي الدكتور محمود لأنه صديق عزيز أعرفه عن قرب, رد الرئيس سوف تؤلب عليه خصوما عديدين وربما يفسده الغرور. والأفضل أن تنتظر وسوف أقول لك متي تخبره في الوقت المناسب, وأظن أنني أول من نقلت إليه خبر تعيينه وزيرا ضمن المجموعة الاقتصادية قبل ستة أشهر من موعد التشكيل الوزاري الجديد.
ويمكن أن نحسب للوزير محمود محيي الدين وهو يستعد لمغادرة الوزارة إلي مكتبه الجديد كأحد المدير ين التنفيذيين الثلاثة للبنك الدولي نجاحه في رفع حجم الاستثمارات في مصر الذي وصل الي حدود13 مليار دولار وهبط الي حدود8 مليارات بعد الأزمة الاقتصادية العالمية الأخيرة. وأنه أول من أدخل نظام التمويل العقاري في مصر, ويمكن أن نحسب له أيضا نجاحه في إعادة تنظيم ما تبقي في يد الدولة من مشروعات قطاع الأعمال العام الذي كان يحقق خسارة ضخمة أثقلت كاهل الخزانة العامة ليصبح لأول مرة قادرا علي سداد كافة ديونه الي البنوك33 مليار جنيه جزء منها من حصيلة البيع وجزء آخر من عائده الاقتصادي بعد أن أعاد الوزير محيي الدين تخطيطه وتنظيمه ليصبح منتجا ورابحا, لكن الوزير محيي الدين يعتقد أن أهم إنجازاته هي إنشاء الطريق العرضي الذي يربط بين محافظات سوهاج وقنا والبحر الأحمر لما سوف يحققه هذا الطريق من آثار ضخمة علي عملية التنمية في هذه المنطقة التي تشمل ثلاث محافظات, ولا ينسي الوزير أن مشروعه المفضل يدخل في قطاع الاعمال العام برغم أنه أحد الذين جاءوا للإسراع بقطار الخصخصة, لكن التجربة العملية علمت الوزير أن العبرة ليست بالأدوات والوسائل, ولكن بالنتائج والاهداف, وأن المهم ليس لون القطة ولكن براعتها في أن تصطاد الفئران.
الأهرام الثلاثاء 28 سبتمبر 2010 السنة 135 العدد 45221
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى