اعتراف مصري!
صفحة 1 من اصل 1
اعتراف مصري!
في مراجعته للظروف الدولية والإقليمية التي عاصرت حرب أكتوبر التي تضمنتها مقالاته الاخيرة التي نشرتها صحيفة الاهرام, يعتقد وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط, انه ربما كان من واجب مصر ومسئوليتها خلال هذه الفترة ان تبذل جهدا اكبر لإقناع سوريا بأهمية التحرك السياسي المشترك بين البلدين عقب نهاية المعارك, لاستغلال الزخم الذي نتج عن نشوب الحرب علي الجبهتين المصرية والسورية, حفاظا علي وحدة الموقف بين شريكي الحرب, وأن الامر كان يتطلب من مصر المزيد من الصبر والحرص علي التعاون البناء مع الشريك ا
ويعتقد الوزير ابو الغيط ان العلاقات بين الحليفين العربيين دخلت مرحلة صعبة بسبب الشكوك التي ساورت كلا منهما ازاء الآخر, وأدت الي اقناع السوريين بأن المصريين يتحركون في المعركة السياسية بمفردهم بسرعة ليس هناك ما يبررها, بينما يعتقد المصريون ان سوريا تأخرت كثيرا في فهم متطلبات الإسراع بالعمل السياسي فور انتهاء المعارك علي الجبهتين,لكن الوزير احمد ابو الغيط يعزو اسباب القصور الي اخفاق الطرفين في عمليات التحضير والإعداد والتشاور والتنسيق قبل بدء العمليات العسكرية وخلالها وما بعدها, والي غياب اتفاق الشريكين علي الاهداف النهائية لحرب اكتوبر.
وعدم وجود رؤية واضحة مشتركة لمرحلة ما بعد توقف العمليات, الامر الذي ادي الي افتراق متدرج للحليفين, سرعان ما تحول الي فراق نهائي بعد رحلة الرئيس السادات الي القدس!.
غير أن الوزير احمد ابو الغيط يعيد الي الذاكرة المحاولات الجادة التي قام بها الرئيس السادات بعد ذلك رغم فراق الشريكين من أجل تحقيق مصالح سوريا والدفاع عن مطالبها في مباحثاته مع كيسنجر.. ولا يخفي الوزير اعتقاده الراسخ بأن وحدة الموقفين المصري والسوري لاتزال تشكل أحد المحاور المهمة لنجاح أي جهد عربي مشترك.
الاهرام الأثنين 11 اكتوبر 2010 السنة 135 العدد 45234
ويعتقد الوزير ابو الغيط ان العلاقات بين الحليفين العربيين دخلت مرحلة صعبة بسبب الشكوك التي ساورت كلا منهما ازاء الآخر, وأدت الي اقناع السوريين بأن المصريين يتحركون في المعركة السياسية بمفردهم بسرعة ليس هناك ما يبررها, بينما يعتقد المصريون ان سوريا تأخرت كثيرا في فهم متطلبات الإسراع بالعمل السياسي فور انتهاء المعارك علي الجبهتين,لكن الوزير احمد ابو الغيط يعزو اسباب القصور الي اخفاق الطرفين في عمليات التحضير والإعداد والتشاور والتنسيق قبل بدء العمليات العسكرية وخلالها وما بعدها, والي غياب اتفاق الشريكين علي الاهداف النهائية لحرب اكتوبر.
وعدم وجود رؤية واضحة مشتركة لمرحلة ما بعد توقف العمليات, الامر الذي ادي الي افتراق متدرج للحليفين, سرعان ما تحول الي فراق نهائي بعد رحلة الرئيس السادات الي القدس!.
غير أن الوزير احمد ابو الغيط يعيد الي الذاكرة المحاولات الجادة التي قام بها الرئيس السادات بعد ذلك رغم فراق الشريكين من أجل تحقيق مصالح سوريا والدفاع عن مطالبها في مباحثاته مع كيسنجر.. ولا يخفي الوزير اعتقاده الراسخ بأن وحدة الموقفين المصري والسوري لاتزال تشكل أحد المحاور المهمة لنجاح أي جهد عربي مشترك.
الاهرام الأثنين 11 اكتوبر 2010 السنة 135 العدد 45234
مكرم محمد احمد- عضو نشط
- عدد المساهمات : 169
تاريخ التسجيل : 10/10/2010
العمر : 89
المهنة : نقيب الصحفيين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى