حان دور العقيد!
صفحة 1 من اصل 1
حان دور العقيد!
يبدو أن الموجة الثانية من الانتفاضة العربية لن تتأخر كثيرا في ضوء الاحتجاجات المتصاعدة التي تتتابع في المدن السورية, ابتداء من دمشق إلي درعا وحمص واللاذقية وحلب, يشارك فيها آلاف المحتجين السوريين.
يطالبون بإصلاح ديمقراطي يجتث الفساد ويغلق المعتقلات ويطلق حرية الرأي والتعبير, ويضمن تداول السلطة في إطار حكم ديمقراطي صحيح.
ويبدو أن عجلة التغيير تعود إلي الدوران في ليبيا بعد الدعم المهم الذي تلقاه الثوار الليبيون بإقامة منطقة حظر جوي فوق سماء ليبيا متأخرة25 يوما عن موعدها بسبب تلكؤ الغرب, الأمر الذي زاد من عدد الضحايا الليبيين, وألقي بظلال كثيفة حول أهداف العملية ونهايتها, وبرغم أن طائرات الحلفاء تمكنت من قصف قوات العقيد القذافي بعد أن دخلت مدينة بنغازي ودمرت مدفعيته وآلياته, كما فعلت الشيء نفسه في الزاوية ومصراته, يعاني الثوار الليبيون من ضعف وتآكل متزايد بسبب الضربات القاسية لقوات القذافي التي سبقت وصول العون الغربي, ولأن قرار مجلس الأمن ينص فقط علي أن هدف العمليات حماية المدنيين الليبيين, لايعرف أحد مصير حكم العقيد الذي يتهم الغرب والأمريكيين بشن حرب صليبية ضد ليبيا المسلمة مستخدما شعارات القاعدة, متوعدا الحلفاء بحرب شاملة تحيل البحر الأبيض الي جحيم يحرق مصالحهم, كما يهدد بتسليح القبائل الليبية ضد أشباح لا وجود لها, لأن الحلفاء يمتنعون حتي الآن, عن إرسال أية قوات أرضية الي ليبيا, في الوقت الذي فقد فيه جميع دفاعاته الجوية ومعظم سلاحة الجوي والنسبة الأكبر من قواته المدرعة, ولايعرف أحد بعد, إن كان الثوار الليبيون, الذين تمكن العقيد القذافي من إضعافهم قبل أن يصلهم العون الغربي, سوف يتمكنون من استعادة زمام المبادرة والزحف علي مواقع العقيد لحصاره وإسقاطه, أم أن الموقف سوف يراوح مكانه فترة زمنية أطول الي أن يختفي العقيد في عملية عسكرية غامضة قبل أن يحول ليبيا الي ملاذ للقاعدة, لكن كل مجريات الأحداث تؤكد أن أحداث ليبيا لن تنتهي قبل أن يختفي العقيد.
حان دور العقيد!
بقلم: مكرم محمد أحمد
يبدو أن الموجة الثانية من الانتفاضة العربية لن تتأخر كثيرا في ضوء الاحتجاجات المتصاعدة التي تتتابع في المدن السورية, ابتداء من دمشق إلي درعا وحمص واللاذقية وحلب, يشارك فيها آلاف المحتجين السوريين.
يطالبون بإصلاح ديمقراطي يجتث الفساد ويغلق المعتقلات ويطلق حرية الرأي والتعبير, ويضمن تداول السلطة في إطار حكم ديمقراطي صحيح.
ويبدو أن عجلة التغيير تعود إلي الدوران في ليبيا بعد الدعم المهم الذي تلقاه الثوار الليبيون بإقامة منطقة حظر جوي فوق سماء ليبيا متأخرة25 يوما عن موعدها بسبب تلكؤ الغرب, الأمر الذي زاد من عدد الضحايا الليبيين, وألقي بظلال كثيفة حول أهداف العملية ونهايتها, وبرغم أن طائرات الحلفاء تمكنت من قصف قوات العقيد القذافي بعد أن دخلت مدينة بنغازي ودمرت مدفعيته وآلياته, كما فعلت الشيء نفسه في الزاوية ومصراته, يعاني الثوار الليبيون من ضعف وتآكل متزايد بسبب الضربات القاسية لقوات القذافي التي سبقت وصول العون الغربي, ولأن قرار مجلس الأمن ينص فقط علي أن هدف العمليات حماية المدنيين الليبيين, لايعرف أحد مصير حكم العقيد الذي يتهم الغرب والأمريكيين بشن حرب صليبية ضد ليبيا المسلمة مستخدما شعارات القاعدة, متوعدا الحلفاء بحرب شاملة تحيل البحر الأبيض الي جحيم يحرق مصالحهم, كما يهدد بتسليح القبائل الليبية ضد أشباح لا وجود لها, لأن الحلفاء يمتنعون حتي الآن, عن إرسال أية قوات أرضية الي ليبيا, في الوقت الذي فقد فيه جميع دفاعاته الجوية ومعظم سلاحة الجوي والنسبة الأكبر من قواته المدرعة, ولايعرف أحد بعد, إن كان الثوار الليبيون, الذين تمكن العقيد القذافي من إضعافهم قبل أن يصلهم العون الغربي, سوف يتمكنون من استعادة زمام المبادرة والزحف علي مواقع العقيد لحصاره وإسقاطه, أم أن الموقف سوف يراوح مكانه فترة زمنية أطول الي أن يختفي العقيد في عملية عسكرية غامضة قبل أن يحول ليبيا الي ملاذ للقاعدة, لكن كل مجريات الأحداث تؤكد أن أحداث ليبيا لن تنتهي قبل أن يختفي العقيد.
حان دور العقيد!
بقلم: مكرم محمد أحمد
يبدو أن الموجة الثانية من الانتفاضة العربية لن تتأخر كثيرا في ضوء الاحتجاجات المتصاعدة التي تتتابع في المدن السورية, ابتداء من دمشق إلي درعا وحمص واللاذقية وحلب, يشارك فيها آلاف المحتجين السوريين.
يطالبون بإصلاح ديمقراطي يجتث الفساد ويغلق المعتقلات ويطلق حرية الرأي والتعبير, ويضمن تداول السلطة في إطار حكم ديمقراطي صحيح.
ويبدو أن عجلة التغيير تعود إلي الدوران في ليبيا بعد الدعم المهم الذي تلقاه الثوار الليبيون بإقامة منطقة حظر جوي فوق سماء ليبيا متأخرة25 يوما عن موعدها بسبب تلكؤ الغرب, الأمر الذي زاد من عدد الضحايا الليبيين, وألقي بظلال كثيفة حول أهداف العملية ونهايتها, وبرغم أن طائرات الحلفاء تمكنت من قصف قوات العقيد القذافي بعد أن دخلت مدينة بنغازي ودمرت مدفعيته وآلياته, كما فعلت الشيء نفسه في الزاوية ومصراته, يعاني الثوار الليبيون من ضعف وتآكل متزايد بسبب الضربات القاسية لقوات القذافي التي سبقت وصول العون الغربي, ولأن قرار مجلس الأمن ينص فقط علي أن هدف العمليات حماية المدنيين الليبيين, لايعرف أحد مصير حكم العقيد الذي يتهم الغرب والأمريكيين بشن حرب صليبية ضد ليبيا المسلمة مستخدما شعارات القاعدة, متوعدا الحلفاء بحرب شاملة تحيل البحر الأبيض الي جحيم يحرق مصالحهم, كما يهدد بتسليح القبائل الليبية ضد أشباح لا وجود لها, لأن الحلفاء يمتنعون حتي الآن, عن إرسال أية قوات أرضية الي ليبيا, في الوقت الذي فقد فيه جميع دفاعاته الجوية ومعظم سلاحة الجوي والنسبة الأكبر من قواته المدرعة, ولايعرف أحد بعد, إن كان الثوار الليبيون, الذين تمكن العقيد القذافي من إضعافهم قبل أن يصلهم العون الغربي, سوف يتمكنون من استعادة زمام المبادرة والزحف علي مواقع العقيد لحصاره وإسقاطه, أم أن الموقف سوف يراوح مكانه فترة زمنية أطول الي أن يختفي العقيد في عملية عسكرية غامضة قبل أن يحول ليبيا الي ملاذ للقاعدة, لكن كل مجريات الأحداث تؤكد أن أحداث ليبيا لن تنتهي قبل أن يختفي العقيد.
حان دور العقيد!
بقلم: مكرم محمد أحمد
يبدو أن الموجة الثانية من الانتفاضة العربية لن تتأخر كثيرا في ضوء الاحتجاجات المتصاعدة التي تتتابع في المدن السورية, ابتداء من دمشق إلي درعا وحمص واللاذقية وحلب, يشارك فيها آلاف المحتجين السوريين.
يطالبون بإصلاح ديمقراطي يجتث الفساد ويغلق المعتقلات ويطلق حرية الرأي والتعبير, ويضمن تداول السلطة في إطار حكم ديمقراطي صحيح.
ويبدو أن عجلة التغيير تعود إلي الدوران في ليبيا بعد الدعم المهم الذي تلقاه الثوار الليبيون بإقامة منطقة حظر جوي فوق سماء ليبيا متأخرة25 يوما عن موعدها بسبب تلكؤ الغرب, الأمر الذي زاد من عدد الضحايا الليبيين, وألقي بظلال كثيفة حول أهداف العملية ونهايتها, وبرغم أن طائرات الحلفاء تمكنت من قصف قوات العقيد القذافي بعد أن دخلت مدينة بنغازي ودمرت مدفعيته وآلياته, كما فعلت الشيء نفسه في الزاوية ومصراته, يعاني الثوار الليبيون من ضعف وتآكل متزايد بسبب الضربات القاسية لقوات القذافي التي سبقت وصول العون الغربي, ولأن قرار مجلس الأمن ينص فقط علي أن هدف العمليات حماية المدنيين الليبيين, لايعرف أحد مصير حكم العقيد الذي يتهم الغرب والأمريكيين بشن حرب صليبية ضد ليبيا المسلمة مستخدما شعارات القاعدة, متوعدا الحلفاء بحرب شاملة تحيل البحر الأبيض الي جحيم يحرق مصالحهم, كما يهدد بتسليح القبائل الليبية ضد أشباح لا وجود لها, لأن الحلفاء يمتنعون حتي الآن, عن إرسال أية قوات أرضية الي ليبيا, في الوقت الذي فقد فيه جميع دفاعاته الجوية ومعظم سلاحة الجوي والنسبة الأكبر من قواته المدرعة, ولايعرف أحد بعد, إن كان الثوار الليبيون, الذين تمكن العقيد القذافي من إضعافهم قبل أن يصلهم العون الغربي, سوف يتمكنون من استعادة زمام المبادرة والزحف علي مواقع العقيد لحصاره وإسقاطه, أم أن الموقف سوف يراوح مكانه فترة زمنية أطول الي أن يختفي العقيد في عملية عسكرية غامضة قبل أن يحول ليبيا الي ملاذ للقاعدة, لكن كل مجريات الأحداث تؤكد أن أحداث ليبيا لن تنتهي قبل أن يختفي العقيد.
حان دور العقيد!
بقلم: مكرم محمد أحمد
يبدو أن الموجة الثانية من الانتفاضة العربية لن تتأخر كثيرا في ضوء الاحتجاجات المتصاعدة التي تتتابع في المدن السورية, ابتداء من دمشق إلي درعا وحمص واللاذقية وحلب, يشارك فيها آلاف المحتجين السوريين.
يطالبون بإصلاح ديمقراطي يجتث الفساد ويغلق المعتقلات ويطلق حرية الرأي والتعبير, ويضمن تداول السلطة في إطار حكم ديمقراطي صحيح.
ويبدو أن عجلة التغيير تعود إلي الدوران في ليبيا بعد الدعم المهم الذي تلقاه الثوار الليبيون بإقامة منطقة حظر جوي فوق سماء ليبيا متأخرة25 يوما عن موعدها بسبب تلكؤ الغرب, الأمر الذي زاد من عدد الضحايا الليبيين, وألقي بظلال كثيفة حول أهداف العملية ونهايتها, وبرغم أن طائرات الحلفاء تمكنت من قصف قوات العقيد القذافي بعد أن دخلت مدينة بنغازي ودمرت مدفعيته وآلياته, كما فعلت الشيء نفسه في الزاوية ومصراته, يعاني الثوار الليبيون من ضعف وتآكل متزايد بسبب الضربات القاسية لقوات القذافي التي سبقت وصول العون الغربي, ولأن قرار مجلس الأمن ينص فقط علي أن هدف العمليات حماية المدنيين الليبيين, لايعرف أحد مصير حكم العقيد الذي يتهم الغرب والأمريكيين بشن حرب صليبية ضد ليبيا المسلمة مستخدما شعارات القاعدة, متوعدا الحلفاء بحرب شاملة تحيل البحر الأبيض الي جحيم يحرق مصالحهم, كما يهدد بتسليح القبائل الليبية ضد أشباح لا وجود لها, لأن الحلفاء يمتنعون حتي الآن, عن إرسال أية قوات أرضية الي ليبيا, في الوقت الذي فقد فيه جميع دفاعاته الجوية ومعظم سلاحة الجوي والنسبة الأكبر من قواته المدرعة, ولايعرف أحد بعد, إن كان الثوار الليبيون, الذين تمكن العقيد القذافي من إضعافهم قبل أن يصلهم العون الغربي, سوف يتمكنون من استعادة زمام المبادرة والزحف علي مواقع العقيد لحصاره وإسقاطه, أم أن الموقف سوف يراوح مكانه فترة زمنية أطول الي أن يختفي العقيد في عملية عسكرية غامضة قبل أن يحول ليبيا الي ملاذ للقاعدة, لكن كل مجريات الأحداث تؤكد أن أحداث ليبيا لن تنتهي قبل أن يختفي العقيد.
حان دور العقيد!
بقلم: مكرم محمد أحمد
يبدو أن الموجة الثانية من الانتفاضة العربية لن تتأخر كثيرا في ضوء الاحتجاجات المتصاعدة التي تتتابع في المدن السورية, ابتداء من دمشق إلي درعا وحمص واللاذقية وحلب, يشارك فيها آلاف المحتجين السوريين.
يطالبون بإصلاح ديمقراطي يجتث الفساد ويغلق المعتقلات ويطلق حرية الرأي والتعبير, ويضمن تداول السلطة في إطار حكم ديمقراطي صحيح.
ويبدو أن عجلة التغيير تعود إلي الدوران في ليبيا بعد الدعم المهم الذي تلقاه الثوار الليبيون بإقامة منطقة حظر جوي فوق سماء ليبيا متأخرة25 يوما عن موعدها بسبب تلكؤ الغرب, الأمر الذي زاد من عدد الضحايا الليبيين, وألقي بظلال كثيفة حول أهداف العملية ونهايتها, وبرغم أن طائرات الحلفاء تمكنت من قصف قوات العقيد القذافي بعد أن دخلت مدينة بنغازي ودمرت مدفعيته وآلياته, كما فعلت الشيء نفسه في الزاوية ومصراته, يعاني الثوار الليبيون من ضعف وتآكل متزايد بسبب الضربات القاسية لقوات القذافي التي سبقت وصول العون الغربي, ولأن قرار مجلس الأمن ينص فقط علي أن هدف العمليات حماية المدنيين الليبيين, لايعرف أحد مصير حكم العقيد الذي يتهم الغرب والأمريكيين بشن حرب صليبية ضد ليبيا المسلمة مستخدما شعارات القاعدة, متوعدا الحلفاء بحرب شاملة تحيل البحر الأبيض الي جحيم يحرق مصالحهم, كما يهدد بتسليح القبائل الليبية ضد أشباح لا وجود لها, لأن الحلفاء يمتنعون حتي الآن, عن إرسال أية قوات أرضية الي ليبيا, في الوقت الذي فقد فيه جميع دفاعاته الجوية ومعظم سلاحة الجوي والنسبة الأكبر من قواته المدرعة, ولايعرف أحد بعد, إن كان الثوار الليبيون, الذين تمكن العقيد القذافي من إضعافهم قبل أن يصلهم العون الغربي, سوف يتمكنون من استعادة زمام المبادرة والزحف علي مواقع العقيد لحصاره وإسقاطه, أم أن الموقف سوف يراوح مكانه فترة زمنية أطول الي أن يختفي العقيد في عملية عسكرية غامضة قبل أن يحول ليبيا الي ملاذ للقاعدة, لكن كل مجريات الأحداث تؤكد أن أحداث ليبيا لن تنتهي قبل أن يختفي العقيد.
حان دور العقيد!
بقلم: مكرم محمد أحمد
يبدو أن الموجة الثانية من الانتفاضة العربية لن تتأخر كثيرا في ضوء الاحتجاجات المتصاعدة التي تتتابع في المدن السورية, ابتداء من دمشق إلي درعا وحمص واللاذقية وحلب, يشارك فيها آلاف المحتجين السوريين.
يطالبون بإصلاح ديمقراطي يجتث الفساد ويغلق المعتقلات ويطلق حرية الرأي والتعبير, ويضمن تداول السلطة في إطار حكم ديمقراطي صحيح.
ويبدو أن عجلة التغيير تعود إلي الدوران في ليبيا بعد الدعم المهم الذي تلقاه الثوار الليبيون بإقامة منطقة حظر جوي فوق سماء ليبيا متأخرة25 يوما عن موعدها بسبب تلكؤ الغرب, الأمر الذي زاد من عدد الضحايا الليبيين, وألقي بظلال كثيفة حول أهداف العملية ونهايتها, وبرغم أن طائرات الحلفاء تمكنت من قصف قوات العقيد القذافي بعد أن دخلت مدينة بنغازي ودمرت مدفعيته وآلياته, كما فعلت الشيء نفسه في الزاوية ومصراته, يعاني الثوار الليبيون من ضعف وتآكل متزايد بسبب الضربات القاسية لقوات القذافي التي سبقت وصول العون الغربي, ولأن قرار مجلس الأمن ينص فقط علي أن هدف العمليات حماية المدنيين الليبيين, لايعرف أحد مصير حكم العقيد الذي يتهم الغرب والأمريكيين بشن حرب صليبية ضد ليبيا المسلمة مستخدما شعارات القاعدة, متوعدا الحلفاء بحرب شاملة تحيل البحر الأبيض الي جحيم يحرق مصالحهم, كما يهدد بتسليح القبائل الليبية ضد أشباح لا وجود لها, لأن الحلفاء يمتنعون حتي الآن, عن إرسال أية قوات أرضية الي ليبيا, في الوقت الذي فقد فيه جميع دفاعاته الجوية ومعظم سلاحة الجوي والنسبة الأكبر من قواته المدرعة, ولايعرف أحد بعد, إن كان الثوار الليبيون, الذين تمكن العقيد القذافي من إضعافهم قبل أن يصلهم العون الغربي, سوف يتمكنون من استعادة زمام المبادرة والزحف علي مواقع العقيد لحصاره وإسقاطه, أم أن الموقف سوف يراوح مكانه فترة زمنية أطول الي أن يختفي العقيد في عملية عسكرية غامضة قبل أن يحول ليبيا الي ملاذ للقاعدة, لكن كل مجريات الأحداث تؤكد أن أحداث ليبيا لن تنتهي قبل أن يختفي العقيد.
حان دور العقيد!
بقلم: مكرم محمد أحمد
يبدو أن الموجة الثانية من الانتفاضة العربية لن تتأخر كثيرا في ضوء الاحتجاجات المتصاعدة التي تتتابع في المدن السورية, ابتداء من دمشق إلي درعا وحمص واللاذقية وحلب, يشارك فيها آلاف المحتجين السوريين.
يطالبون بإصلاح ديمقراطي يجتث الفساد ويغلق المعتقلات ويطلق حرية الرأي والتعبير, ويضمن تداول السلطة في إطار حكم ديمقراطي صحيح.
ويبدو أن عجلة التغيير تعود إلي الدوران في ليبيا بعد الدعم المهم الذي تلقاه الثوار الليبيون بإقامة منطقة حظر جوي فوق سماء ليبيا متأخرة25 يوما عن موعدها بسبب تلكؤ الغرب, الأمر الذي زاد من عدد الضحايا الليبيين, وألقي بظلال كثيفة حول أهداف العملية ونهايتها, وبرغم أن طائرات الحلفاء تمكنت من قصف قوات العقيد القذافي بعد أن دخلت مدينة بنغازي ودمرت مدفعيته وآلياته, كما فعلت الشيء نفسه في الزاوية ومصراته, يعاني الثوار الليبيون من ضعف وتآكل متزايد بسبب الضربات القاسية لقوات القذافي التي سبقت وصول العون الغربي, ولأن قرار مجلس الأمن ينص فقط علي أن هدف العمليات حماية المدنيين الليبيين, لايعرف أحد مصير حكم العقيد الذي يتهم الغرب والأمريكيين بشن حرب صليبية ضد ليبيا المسلمة مستخدما شعارات القاعدة, متوعدا الحلفاء بحرب شاملة تحيل البحر الأبيض الي جحيم يحرق مصالحهم, كما يهدد بتسليح القبائل الليبية ضد أشباح لا وجود لها, لأن الحلفاء يمتنعون حتي الآن, عن إرسال أية قوات أرضية الي ليبيا, في الوقت الذي فقد فيه جميع دفاعاته الجوية ومعظم سلاحة الجوي والنسبة الأكبر من قواته المدرعة, ولايعرف أحد بعد, إن كان الثوار الليبيون, الذين تمكن العقيد القذافي من إضعافهم قبل أن يصلهم العون الغربي, سوف يتمكنون من استعادة زمام المبادرة والزحف علي مواقع العقيد لحصاره وإسقاطه, أم أن الموقف سوف يراوح مكانه فترة زمنية أطول الي أن يختفي العقيد في عملية عسكرية غامضة قبل أن يحول ليبيا الي ملاذ للقاعدة, لكن كل مجريات الأحداث تؤكد أن أحداث ليبيا لن تنتهي قبل أن يختفي العقيد.
الثلاثاء 17 من ربيع الاخر 1432هــ 22 مارس 2011 السنة 135 العدد 45396
يطالبون بإصلاح ديمقراطي يجتث الفساد ويغلق المعتقلات ويطلق حرية الرأي والتعبير, ويضمن تداول السلطة في إطار حكم ديمقراطي صحيح.
ويبدو أن عجلة التغيير تعود إلي الدوران في ليبيا بعد الدعم المهم الذي تلقاه الثوار الليبيون بإقامة منطقة حظر جوي فوق سماء ليبيا متأخرة25 يوما عن موعدها بسبب تلكؤ الغرب, الأمر الذي زاد من عدد الضحايا الليبيين, وألقي بظلال كثيفة حول أهداف العملية ونهايتها, وبرغم أن طائرات الحلفاء تمكنت من قصف قوات العقيد القذافي بعد أن دخلت مدينة بنغازي ودمرت مدفعيته وآلياته, كما فعلت الشيء نفسه في الزاوية ومصراته, يعاني الثوار الليبيون من ضعف وتآكل متزايد بسبب الضربات القاسية لقوات القذافي التي سبقت وصول العون الغربي, ولأن قرار مجلس الأمن ينص فقط علي أن هدف العمليات حماية المدنيين الليبيين, لايعرف أحد مصير حكم العقيد الذي يتهم الغرب والأمريكيين بشن حرب صليبية ضد ليبيا المسلمة مستخدما شعارات القاعدة, متوعدا الحلفاء بحرب شاملة تحيل البحر الأبيض الي جحيم يحرق مصالحهم, كما يهدد بتسليح القبائل الليبية ضد أشباح لا وجود لها, لأن الحلفاء يمتنعون حتي الآن, عن إرسال أية قوات أرضية الي ليبيا, في الوقت الذي فقد فيه جميع دفاعاته الجوية ومعظم سلاحة الجوي والنسبة الأكبر من قواته المدرعة, ولايعرف أحد بعد, إن كان الثوار الليبيون, الذين تمكن العقيد القذافي من إضعافهم قبل أن يصلهم العون الغربي, سوف يتمكنون من استعادة زمام المبادرة والزحف علي مواقع العقيد لحصاره وإسقاطه, أم أن الموقف سوف يراوح مكانه فترة زمنية أطول الي أن يختفي العقيد في عملية عسكرية غامضة قبل أن يحول ليبيا الي ملاذ للقاعدة, لكن كل مجريات الأحداث تؤكد أن أحداث ليبيا لن تنتهي قبل أن يختفي العقيد.
حان دور العقيد!
بقلم: مكرم محمد أحمد
يبدو أن الموجة الثانية من الانتفاضة العربية لن تتأخر كثيرا في ضوء الاحتجاجات المتصاعدة التي تتتابع في المدن السورية, ابتداء من دمشق إلي درعا وحمص واللاذقية وحلب, يشارك فيها آلاف المحتجين السوريين.
يطالبون بإصلاح ديمقراطي يجتث الفساد ويغلق المعتقلات ويطلق حرية الرأي والتعبير, ويضمن تداول السلطة في إطار حكم ديمقراطي صحيح.
ويبدو أن عجلة التغيير تعود إلي الدوران في ليبيا بعد الدعم المهم الذي تلقاه الثوار الليبيون بإقامة منطقة حظر جوي فوق سماء ليبيا متأخرة25 يوما عن موعدها بسبب تلكؤ الغرب, الأمر الذي زاد من عدد الضحايا الليبيين, وألقي بظلال كثيفة حول أهداف العملية ونهايتها, وبرغم أن طائرات الحلفاء تمكنت من قصف قوات العقيد القذافي بعد أن دخلت مدينة بنغازي ودمرت مدفعيته وآلياته, كما فعلت الشيء نفسه في الزاوية ومصراته, يعاني الثوار الليبيون من ضعف وتآكل متزايد بسبب الضربات القاسية لقوات القذافي التي سبقت وصول العون الغربي, ولأن قرار مجلس الأمن ينص فقط علي أن هدف العمليات حماية المدنيين الليبيين, لايعرف أحد مصير حكم العقيد الذي يتهم الغرب والأمريكيين بشن حرب صليبية ضد ليبيا المسلمة مستخدما شعارات القاعدة, متوعدا الحلفاء بحرب شاملة تحيل البحر الأبيض الي جحيم يحرق مصالحهم, كما يهدد بتسليح القبائل الليبية ضد أشباح لا وجود لها, لأن الحلفاء يمتنعون حتي الآن, عن إرسال أية قوات أرضية الي ليبيا, في الوقت الذي فقد فيه جميع دفاعاته الجوية ومعظم سلاحة الجوي والنسبة الأكبر من قواته المدرعة, ولايعرف أحد بعد, إن كان الثوار الليبيون, الذين تمكن العقيد القذافي من إضعافهم قبل أن يصلهم العون الغربي, سوف يتمكنون من استعادة زمام المبادرة والزحف علي مواقع العقيد لحصاره وإسقاطه, أم أن الموقف سوف يراوح مكانه فترة زمنية أطول الي أن يختفي العقيد في عملية عسكرية غامضة قبل أن يحول ليبيا الي ملاذ للقاعدة, لكن كل مجريات الأحداث تؤكد أن أحداث ليبيا لن تنتهي قبل أن يختفي العقيد.
حان دور العقيد!
بقلم: مكرم محمد أحمد
يبدو أن الموجة الثانية من الانتفاضة العربية لن تتأخر كثيرا في ضوء الاحتجاجات المتصاعدة التي تتتابع في المدن السورية, ابتداء من دمشق إلي درعا وحمص واللاذقية وحلب, يشارك فيها آلاف المحتجين السوريين.
يطالبون بإصلاح ديمقراطي يجتث الفساد ويغلق المعتقلات ويطلق حرية الرأي والتعبير, ويضمن تداول السلطة في إطار حكم ديمقراطي صحيح.
ويبدو أن عجلة التغيير تعود إلي الدوران في ليبيا بعد الدعم المهم الذي تلقاه الثوار الليبيون بإقامة منطقة حظر جوي فوق سماء ليبيا متأخرة25 يوما عن موعدها بسبب تلكؤ الغرب, الأمر الذي زاد من عدد الضحايا الليبيين, وألقي بظلال كثيفة حول أهداف العملية ونهايتها, وبرغم أن طائرات الحلفاء تمكنت من قصف قوات العقيد القذافي بعد أن دخلت مدينة بنغازي ودمرت مدفعيته وآلياته, كما فعلت الشيء نفسه في الزاوية ومصراته, يعاني الثوار الليبيون من ضعف وتآكل متزايد بسبب الضربات القاسية لقوات القذافي التي سبقت وصول العون الغربي, ولأن قرار مجلس الأمن ينص فقط علي أن هدف العمليات حماية المدنيين الليبيين, لايعرف أحد مصير حكم العقيد الذي يتهم الغرب والأمريكيين بشن حرب صليبية ضد ليبيا المسلمة مستخدما شعارات القاعدة, متوعدا الحلفاء بحرب شاملة تحيل البحر الأبيض الي جحيم يحرق مصالحهم, كما يهدد بتسليح القبائل الليبية ضد أشباح لا وجود لها, لأن الحلفاء يمتنعون حتي الآن, عن إرسال أية قوات أرضية الي ليبيا, في الوقت الذي فقد فيه جميع دفاعاته الجوية ومعظم سلاحة الجوي والنسبة الأكبر من قواته المدرعة, ولايعرف أحد بعد, إن كان الثوار الليبيون, الذين تمكن العقيد القذافي من إضعافهم قبل أن يصلهم العون الغربي, سوف يتمكنون من استعادة زمام المبادرة والزحف علي مواقع العقيد لحصاره وإسقاطه, أم أن الموقف سوف يراوح مكانه فترة زمنية أطول الي أن يختفي العقيد في عملية عسكرية غامضة قبل أن يحول ليبيا الي ملاذ للقاعدة, لكن كل مجريات الأحداث تؤكد أن أحداث ليبيا لن تنتهي قبل أن يختفي العقيد.
حان دور العقيد!
بقلم: مكرم محمد أحمد
يبدو أن الموجة الثانية من الانتفاضة العربية لن تتأخر كثيرا في ضوء الاحتجاجات المتصاعدة التي تتتابع في المدن السورية, ابتداء من دمشق إلي درعا وحمص واللاذقية وحلب, يشارك فيها آلاف المحتجين السوريين.
يطالبون بإصلاح ديمقراطي يجتث الفساد ويغلق المعتقلات ويطلق حرية الرأي والتعبير, ويضمن تداول السلطة في إطار حكم ديمقراطي صحيح.
ويبدو أن عجلة التغيير تعود إلي الدوران في ليبيا بعد الدعم المهم الذي تلقاه الثوار الليبيون بإقامة منطقة حظر جوي فوق سماء ليبيا متأخرة25 يوما عن موعدها بسبب تلكؤ الغرب, الأمر الذي زاد من عدد الضحايا الليبيين, وألقي بظلال كثيفة حول أهداف العملية ونهايتها, وبرغم أن طائرات الحلفاء تمكنت من قصف قوات العقيد القذافي بعد أن دخلت مدينة بنغازي ودمرت مدفعيته وآلياته, كما فعلت الشيء نفسه في الزاوية ومصراته, يعاني الثوار الليبيون من ضعف وتآكل متزايد بسبب الضربات القاسية لقوات القذافي التي سبقت وصول العون الغربي, ولأن قرار مجلس الأمن ينص فقط علي أن هدف العمليات حماية المدنيين الليبيين, لايعرف أحد مصير حكم العقيد الذي يتهم الغرب والأمريكيين بشن حرب صليبية ضد ليبيا المسلمة مستخدما شعارات القاعدة, متوعدا الحلفاء بحرب شاملة تحيل البحر الأبيض الي جحيم يحرق مصالحهم, كما يهدد بتسليح القبائل الليبية ضد أشباح لا وجود لها, لأن الحلفاء يمتنعون حتي الآن, عن إرسال أية قوات أرضية الي ليبيا, في الوقت الذي فقد فيه جميع دفاعاته الجوية ومعظم سلاحة الجوي والنسبة الأكبر من قواته المدرعة, ولايعرف أحد بعد, إن كان الثوار الليبيون, الذين تمكن العقيد القذافي من إضعافهم قبل أن يصلهم العون الغربي, سوف يتمكنون من استعادة زمام المبادرة والزحف علي مواقع العقيد لحصاره وإسقاطه, أم أن الموقف سوف يراوح مكانه فترة زمنية أطول الي أن يختفي العقيد في عملية عسكرية غامضة قبل أن يحول ليبيا الي ملاذ للقاعدة, لكن كل مجريات الأحداث تؤكد أن أحداث ليبيا لن تنتهي قبل أن يختفي العقيد.
حان دور العقيد!
بقلم: مكرم محمد أحمد
يبدو أن الموجة الثانية من الانتفاضة العربية لن تتأخر كثيرا في ضوء الاحتجاجات المتصاعدة التي تتتابع في المدن السورية, ابتداء من دمشق إلي درعا وحمص واللاذقية وحلب, يشارك فيها آلاف المحتجين السوريين.
يطالبون بإصلاح ديمقراطي يجتث الفساد ويغلق المعتقلات ويطلق حرية الرأي والتعبير, ويضمن تداول السلطة في إطار حكم ديمقراطي صحيح.
ويبدو أن عجلة التغيير تعود إلي الدوران في ليبيا بعد الدعم المهم الذي تلقاه الثوار الليبيون بإقامة منطقة حظر جوي فوق سماء ليبيا متأخرة25 يوما عن موعدها بسبب تلكؤ الغرب, الأمر الذي زاد من عدد الضحايا الليبيين, وألقي بظلال كثيفة حول أهداف العملية ونهايتها, وبرغم أن طائرات الحلفاء تمكنت من قصف قوات العقيد القذافي بعد أن دخلت مدينة بنغازي ودمرت مدفعيته وآلياته, كما فعلت الشيء نفسه في الزاوية ومصراته, يعاني الثوار الليبيون من ضعف وتآكل متزايد بسبب الضربات القاسية لقوات القذافي التي سبقت وصول العون الغربي, ولأن قرار مجلس الأمن ينص فقط علي أن هدف العمليات حماية المدنيين الليبيين, لايعرف أحد مصير حكم العقيد الذي يتهم الغرب والأمريكيين بشن حرب صليبية ضد ليبيا المسلمة مستخدما شعارات القاعدة, متوعدا الحلفاء بحرب شاملة تحيل البحر الأبيض الي جحيم يحرق مصالحهم, كما يهدد بتسليح القبائل الليبية ضد أشباح لا وجود لها, لأن الحلفاء يمتنعون حتي الآن, عن إرسال أية قوات أرضية الي ليبيا, في الوقت الذي فقد فيه جميع دفاعاته الجوية ومعظم سلاحة الجوي والنسبة الأكبر من قواته المدرعة, ولايعرف أحد بعد, إن كان الثوار الليبيون, الذين تمكن العقيد القذافي من إضعافهم قبل أن يصلهم العون الغربي, سوف يتمكنون من استعادة زمام المبادرة والزحف علي مواقع العقيد لحصاره وإسقاطه, أم أن الموقف سوف يراوح مكانه فترة زمنية أطول الي أن يختفي العقيد في عملية عسكرية غامضة قبل أن يحول ليبيا الي ملاذ للقاعدة, لكن كل مجريات الأحداث تؤكد أن أحداث ليبيا لن تنتهي قبل أن يختفي العقيد.
حان دور العقيد!
بقلم: مكرم محمد أحمد
يبدو أن الموجة الثانية من الانتفاضة العربية لن تتأخر كثيرا في ضوء الاحتجاجات المتصاعدة التي تتتابع في المدن السورية, ابتداء من دمشق إلي درعا وحمص واللاذقية وحلب, يشارك فيها آلاف المحتجين السوريين.
يطالبون بإصلاح ديمقراطي يجتث الفساد ويغلق المعتقلات ويطلق حرية الرأي والتعبير, ويضمن تداول السلطة في إطار حكم ديمقراطي صحيح.
ويبدو أن عجلة التغيير تعود إلي الدوران في ليبيا بعد الدعم المهم الذي تلقاه الثوار الليبيون بإقامة منطقة حظر جوي فوق سماء ليبيا متأخرة25 يوما عن موعدها بسبب تلكؤ الغرب, الأمر الذي زاد من عدد الضحايا الليبيين, وألقي بظلال كثيفة حول أهداف العملية ونهايتها, وبرغم أن طائرات الحلفاء تمكنت من قصف قوات العقيد القذافي بعد أن دخلت مدينة بنغازي ودمرت مدفعيته وآلياته, كما فعلت الشيء نفسه في الزاوية ومصراته, يعاني الثوار الليبيون من ضعف وتآكل متزايد بسبب الضربات القاسية لقوات القذافي التي سبقت وصول العون الغربي, ولأن قرار مجلس الأمن ينص فقط علي أن هدف العمليات حماية المدنيين الليبيين, لايعرف أحد مصير حكم العقيد الذي يتهم الغرب والأمريكيين بشن حرب صليبية ضد ليبيا المسلمة مستخدما شعارات القاعدة, متوعدا الحلفاء بحرب شاملة تحيل البحر الأبيض الي جحيم يحرق مصالحهم, كما يهدد بتسليح القبائل الليبية ضد أشباح لا وجود لها, لأن الحلفاء يمتنعون حتي الآن, عن إرسال أية قوات أرضية الي ليبيا, في الوقت الذي فقد فيه جميع دفاعاته الجوية ومعظم سلاحة الجوي والنسبة الأكبر من قواته المدرعة, ولايعرف أحد بعد, إن كان الثوار الليبيون, الذين تمكن العقيد القذافي من إضعافهم قبل أن يصلهم العون الغربي, سوف يتمكنون من استعادة زمام المبادرة والزحف علي مواقع العقيد لحصاره وإسقاطه, أم أن الموقف سوف يراوح مكانه فترة زمنية أطول الي أن يختفي العقيد في عملية عسكرية غامضة قبل أن يحول ليبيا الي ملاذ للقاعدة, لكن كل مجريات الأحداث تؤكد أن أحداث ليبيا لن تنتهي قبل أن يختفي العقيد.
حان دور العقيد!
بقلم: مكرم محمد أحمد
يبدو أن الموجة الثانية من الانتفاضة العربية لن تتأخر كثيرا في ضوء الاحتجاجات المتصاعدة التي تتتابع في المدن السورية, ابتداء من دمشق إلي درعا وحمص واللاذقية وحلب, يشارك فيها آلاف المحتجين السوريين.
يطالبون بإصلاح ديمقراطي يجتث الفساد ويغلق المعتقلات ويطلق حرية الرأي والتعبير, ويضمن تداول السلطة في إطار حكم ديمقراطي صحيح.
ويبدو أن عجلة التغيير تعود إلي الدوران في ليبيا بعد الدعم المهم الذي تلقاه الثوار الليبيون بإقامة منطقة حظر جوي فوق سماء ليبيا متأخرة25 يوما عن موعدها بسبب تلكؤ الغرب, الأمر الذي زاد من عدد الضحايا الليبيين, وألقي بظلال كثيفة حول أهداف العملية ونهايتها, وبرغم أن طائرات الحلفاء تمكنت من قصف قوات العقيد القذافي بعد أن دخلت مدينة بنغازي ودمرت مدفعيته وآلياته, كما فعلت الشيء نفسه في الزاوية ومصراته, يعاني الثوار الليبيون من ضعف وتآكل متزايد بسبب الضربات القاسية لقوات القذافي التي سبقت وصول العون الغربي, ولأن قرار مجلس الأمن ينص فقط علي أن هدف العمليات حماية المدنيين الليبيين, لايعرف أحد مصير حكم العقيد الذي يتهم الغرب والأمريكيين بشن حرب صليبية ضد ليبيا المسلمة مستخدما شعارات القاعدة, متوعدا الحلفاء بحرب شاملة تحيل البحر الأبيض الي جحيم يحرق مصالحهم, كما يهدد بتسليح القبائل الليبية ضد أشباح لا وجود لها, لأن الحلفاء يمتنعون حتي الآن, عن إرسال أية قوات أرضية الي ليبيا, في الوقت الذي فقد فيه جميع دفاعاته الجوية ومعظم سلاحة الجوي والنسبة الأكبر من قواته المدرعة, ولايعرف أحد بعد, إن كان الثوار الليبيون, الذين تمكن العقيد القذافي من إضعافهم قبل أن يصلهم العون الغربي, سوف يتمكنون من استعادة زمام المبادرة والزحف علي مواقع العقيد لحصاره وإسقاطه, أم أن الموقف سوف يراوح مكانه فترة زمنية أطول الي أن يختفي العقيد في عملية عسكرية غامضة قبل أن يحول ليبيا الي ملاذ للقاعدة, لكن كل مجريات الأحداث تؤكد أن أحداث ليبيا لن تنتهي قبل أن يختفي العقيد.
حان دور العقيد!
بقلم: مكرم محمد أحمد
يبدو أن الموجة الثانية من الانتفاضة العربية لن تتأخر كثيرا في ضوء الاحتجاجات المتصاعدة التي تتتابع في المدن السورية, ابتداء من دمشق إلي درعا وحمص واللاذقية وحلب, يشارك فيها آلاف المحتجين السوريين.
يطالبون بإصلاح ديمقراطي يجتث الفساد ويغلق المعتقلات ويطلق حرية الرأي والتعبير, ويضمن تداول السلطة في إطار حكم ديمقراطي صحيح.
ويبدو أن عجلة التغيير تعود إلي الدوران في ليبيا بعد الدعم المهم الذي تلقاه الثوار الليبيون بإقامة منطقة حظر جوي فوق سماء ليبيا متأخرة25 يوما عن موعدها بسبب تلكؤ الغرب, الأمر الذي زاد من عدد الضحايا الليبيين, وألقي بظلال كثيفة حول أهداف العملية ونهايتها, وبرغم أن طائرات الحلفاء تمكنت من قصف قوات العقيد القذافي بعد أن دخلت مدينة بنغازي ودمرت مدفعيته وآلياته, كما فعلت الشيء نفسه في الزاوية ومصراته, يعاني الثوار الليبيون من ضعف وتآكل متزايد بسبب الضربات القاسية لقوات القذافي التي سبقت وصول العون الغربي, ولأن قرار مجلس الأمن ينص فقط علي أن هدف العمليات حماية المدنيين الليبيين, لايعرف أحد مصير حكم العقيد الذي يتهم الغرب والأمريكيين بشن حرب صليبية ضد ليبيا المسلمة مستخدما شعارات القاعدة, متوعدا الحلفاء بحرب شاملة تحيل البحر الأبيض الي جحيم يحرق مصالحهم, كما يهدد بتسليح القبائل الليبية ضد أشباح لا وجود لها, لأن الحلفاء يمتنعون حتي الآن, عن إرسال أية قوات أرضية الي ليبيا, في الوقت الذي فقد فيه جميع دفاعاته الجوية ومعظم سلاحة الجوي والنسبة الأكبر من قواته المدرعة, ولايعرف أحد بعد, إن كان الثوار الليبيون, الذين تمكن العقيد القذافي من إضعافهم قبل أن يصلهم العون الغربي, سوف يتمكنون من استعادة زمام المبادرة والزحف علي مواقع العقيد لحصاره وإسقاطه, أم أن الموقف سوف يراوح مكانه فترة زمنية أطول الي أن يختفي العقيد في عملية عسكرية غامضة قبل أن يحول ليبيا الي ملاذ للقاعدة, لكن كل مجريات الأحداث تؤكد أن أحداث ليبيا لن تنتهي قبل أن يختفي العقيد.
الثلاثاء 17 من ربيع الاخر 1432هــ 22 مارس 2011 السنة 135 العدد 45396
مكرم محمد احمد- عضو نشط
- عدد المساهمات : 169
تاريخ التسجيل : 10/10/2010
العمر : 89
المهنة : نقيب الصحفيين
مواضيع مماثلة
» العقيد وولده سيف!
» ماذا لو نجح العقيد؟!
» العقيد يفلفص!
» العقيد يزداد ضعفا
» الناتو واغتيال العقيد!
» ماذا لو نجح العقيد؟!
» العقيد يفلفص!
» العقيد يزداد ضعفا
» الناتو واغتيال العقيد!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى