حصار إيران النووية!
صفحة 1 من اصل 1
حصار إيران النووية!
بالطبع ليست مجرد مصادفة أن يعلن الرئيس الأمريكي أوباما في هذا التوقيت عن استراتيجيته النووية الجديدة التي تضيق نطاق إستخدام السلاح النووي الأمريكي فقط لدحر أي هجوم نووي يستهدف أمن الولايات المتحدة أو أي من حلفائها,
وتلتزم بعدم شن حرب نووية علي اي من الدول الاعضاء في معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية, وتمتنع عن تطوير أي أسلحة نووية جديدة, لأن ماهو موجود في ترسانات الدول الكبري يكفي لتدمير العالم عشرات المرات, وتضع في بؤرة الاهتمام الدولي ضرورة منع منظمات الإرهاب من الحصول علي السلاح النووي مع وجود آلاف من الرؤوس النووية منذ الفترة السوفيتية في عدد من بلدان الكتلة المنهارة لا تتمتع بحماية كافية تمنع وصولها إلي أي من الجماعات الارهابية.
ويتوافق مع هذا التوقيت توقيع الرئيسين, الأمريكي أوباما والروسي مدفيديف علي اتفاق جديد لنزع الاسلحة النووية, يخفض عدد الاسلحة الاستراتيجية النووية لكل منهما من2200 رأس نووي إلي1550 رأسا مع التزامهما بالعمل علي خفض جديد للترسانة النووية لكل منهما.
وبالطبع يدخل في إطار هذه الرؤية المتكاملة قمة الأمن النووية التي سوف تعقد في واشنطن الاسبوع المقبل بدعوة من الرئيس أوباما وتحضرها74 دولة علي رأسها الصين, حيث يلتقي الرئيس الأمريكي بمعظم قادة هذه الدول باستثناء بنيامين نيتانياهو رئيس وزراء اسرائيل الذي لم يرد بعد علي الاسئلة العشرة التي وجهتها الإدارة الامريكية لاسرائيل حول سبل استئناف جهود تسوية الصراع الفلسطيني الاسرائيلي بعد فشل لقائهما قبل اسبوعين في واشنطن, ويكاد يكون واحدا من أهم أهداف قمة واشنطن النووية حصار موقف إيران وتجريده من كل الاصدقاء والمتعاطفين خاصة أن الرئيس أوباما يكاد يظفر بمساندة الصين علي دعم مجموعة رابعة من العقوبات تصدر عن مجلس الأمن ضد ايران بسبب برنامجها النووي واصرارها علي بناء معملين جديدين لتخصيب اليورانيوم ومحاولتها رفع درجة التخصيب الي ما يفوق درجة التخصيب المطلوبة لصنع وقود نووي لمحطات توليد الكهرباء.
وما من شك في أن الظروف جد مناسبة كي يرفع العرب في قمة الأمن النووية التي ستعقد في واشنطن الاسبوع المقبل مطالبهم العادلة بضرورة إخضاع الترسانة النووية الاسرائيلية للتفتيش الدولي خاصة مع تزايد عدد التقارير الدولية التي تتحدث عن احتمالات حدوث تسرب إشعاعي من مفاعل ديمونة في النقب, وإخلاء الشرق الأوسط من كل أسلحة الدمار الشامل تنفيذا للوعد الذي صدر عن مؤتمر مراجعة معاهدة الحظر عام1995 والسعي لتحقيق عالمية المعاهدة التي ترفض اسرائيل توقيعها حتي الآن.
الاهرام الأحد 26 من ربيع الاخر 1431 هــ 11 ابريل 2010 السنة 134 العدد 45051
وتلتزم بعدم شن حرب نووية علي اي من الدول الاعضاء في معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية, وتمتنع عن تطوير أي أسلحة نووية جديدة, لأن ماهو موجود في ترسانات الدول الكبري يكفي لتدمير العالم عشرات المرات, وتضع في بؤرة الاهتمام الدولي ضرورة منع منظمات الإرهاب من الحصول علي السلاح النووي مع وجود آلاف من الرؤوس النووية منذ الفترة السوفيتية في عدد من بلدان الكتلة المنهارة لا تتمتع بحماية كافية تمنع وصولها إلي أي من الجماعات الارهابية.
ويتوافق مع هذا التوقيت توقيع الرئيسين, الأمريكي أوباما والروسي مدفيديف علي اتفاق جديد لنزع الاسلحة النووية, يخفض عدد الاسلحة الاستراتيجية النووية لكل منهما من2200 رأس نووي إلي1550 رأسا مع التزامهما بالعمل علي خفض جديد للترسانة النووية لكل منهما.
وبالطبع يدخل في إطار هذه الرؤية المتكاملة قمة الأمن النووية التي سوف تعقد في واشنطن الاسبوع المقبل بدعوة من الرئيس أوباما وتحضرها74 دولة علي رأسها الصين, حيث يلتقي الرئيس الأمريكي بمعظم قادة هذه الدول باستثناء بنيامين نيتانياهو رئيس وزراء اسرائيل الذي لم يرد بعد علي الاسئلة العشرة التي وجهتها الإدارة الامريكية لاسرائيل حول سبل استئناف جهود تسوية الصراع الفلسطيني الاسرائيلي بعد فشل لقائهما قبل اسبوعين في واشنطن, ويكاد يكون واحدا من أهم أهداف قمة واشنطن النووية حصار موقف إيران وتجريده من كل الاصدقاء والمتعاطفين خاصة أن الرئيس أوباما يكاد يظفر بمساندة الصين علي دعم مجموعة رابعة من العقوبات تصدر عن مجلس الأمن ضد ايران بسبب برنامجها النووي واصرارها علي بناء معملين جديدين لتخصيب اليورانيوم ومحاولتها رفع درجة التخصيب الي ما يفوق درجة التخصيب المطلوبة لصنع وقود نووي لمحطات توليد الكهرباء.
وما من شك في أن الظروف جد مناسبة كي يرفع العرب في قمة الأمن النووية التي ستعقد في واشنطن الاسبوع المقبل مطالبهم العادلة بضرورة إخضاع الترسانة النووية الاسرائيلية للتفتيش الدولي خاصة مع تزايد عدد التقارير الدولية التي تتحدث عن احتمالات حدوث تسرب إشعاعي من مفاعل ديمونة في النقب, وإخلاء الشرق الأوسط من كل أسلحة الدمار الشامل تنفيذا للوعد الذي صدر عن مؤتمر مراجعة معاهدة الحظر عام1995 والسعي لتحقيق عالمية المعاهدة التي ترفض اسرائيل توقيعها حتي الآن.
الاهرام الأحد 26 من ربيع الاخر 1431 هــ 11 ابريل 2010 السنة 134 العدد 45051
مواضيع مماثلة
» حرب خفية لتخريب برنامج إيران النووي!
» إيران الحاضر الغائب في مؤتمر الأمن النووي!
» قدرة إسرائيل النووية لأول مرة في وضح النهار!
» إيران ومؤتمر المراجعة
» إيران ليست خطرا حالا!
» إيران الحاضر الغائب في مؤتمر الأمن النووي!
» قدرة إسرائيل النووية لأول مرة في وضح النهار!
» إيران ومؤتمر المراجعة
» إيران ليست خطرا حالا!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى