نقطة نور
مرحبا بك عزيزي………إسمحلي ان أرحب بك فى منتدى نقطة نور
فكم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك ، وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك ، وآرائك الشخصية
التي سنشارك الطرح والإبداع فيها
فأهلاً بك قلماً مميزاً وقلبا ً حاضراً ، فنرجو ان تستمر معنا بتسجيل بياناتك لتنضم لمنتدى نقطة نور

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نقطة نور
مرحبا بك عزيزي………إسمحلي ان أرحب بك فى منتدى نقطة نور
فكم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك ، وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك ، وآرائك الشخصية
التي سنشارك الطرح والإبداع فيها
فأهلاً بك قلماً مميزاً وقلبا ً حاضراً ، فنرجو ان تستمر معنا بتسجيل بياناتك لتنضم لمنتدى نقطة نور
نقطة نور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بدائل التفاوض المباشر التي يبحثها العرب في سرت

اذهب الى الأسفل

بدائل التفاوض المباشر التي يبحثها العرب في سرت  Empty بدائل التفاوض المباشر التي يبحثها العرب في سرت

مُساهمة من طرف admin الأحد أكتوبر 10, 2010 1:26 am

قد لا يكون في الإمكان التنبؤ بطبيعة القرار الذي سوف تأخذه لجنة المتابعة العربية المتعلق بقضية استئناف التفاوض بين الإسرائيليين والفلسطينيين في مدينة سرت الليبية‏,‏ علي هامش القمة العربية الاستثنائية.
التي سوف تعقد بعد يومين‏,‏ خاصة أن الأمريكيين لايزالون يتحدثون عن محاولة أخيرة تجري في الكواليس لإقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو بقبول تجميد الأنشطة الاستيطانية في الضفة لشهرين فقط‏,‏ مقابل حزمة من الحوافز تشمل ضمانات أمنية وإمدادات عسكرية لإسر ائيل تضم طائرات متقدمة وصواريخ دفاعية‏,‏ لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي لايزال يتردد في قبولها‏,‏ ويضع لذلك شروطا صعبة تصل الي حد إلزام الإدارة الأمريكية بأن يكون التأجيل لفترة الشهرين هو التأجيل الأخير الذي يستحيل تمديده‏!,‏ وأن تلتزم واشنطن بمساندة مطلب إسرائيل بأن يكون لها وجود عسكري دائم في غور الأردن علي طول الحدود بين فلسطين والأردن لضمان عدم تهريب أسلحة الي داخل الدولة الفلسطينية الجديدة والالتزام باستخدام الفيتو الأمريكي لوقف أي قرار في مجلس الأمن يتعلق بهذه القضية‏!,‏ وهي شروط يصعب قبولها لأن أولها يعني ببساطة إطلاق يد إسرائيل في أنشطة الاستيطان بعد شهرين فقط من استئناف التفاوض المباشر‏,‏ وهي مدة باليقين لن تكون كافية لإنهاء مباحثات الجانبين حول حدود الدولة الفلسطينية الجديدة ومصير الكتل الاستيطانية الكبري في الضفة رغم حديث بعض المصادر الأمريكية عن وجود خرائط أمريكية جاهزة ترسم حدود الدولة الجديدة‏,‏ في ظل حرص حكومة إسرائيل الدائم علي استنزاف الوقت واعتيادها طول المماطلة والتسويف‏!‏
ولأن الشرط الآخر الذي يتعلق بمساندة واشنطن لمطلب إسرائيل الإبقاء علي وجود عسكري إسرائيلي دائم داخل غور الأردن‏,‏ يعني تقنين استمرار الاحتلال الإسرائيلي في السيطرة علي الدولة الفلسطينية‏,‏ في الوقت الذي لا يمانع فيه الرئيس عباس من وجود قوات حفظ سلام دولية تشرف علي إدارة عدد من محطات الإنذار لضمان عدم تهريب أي أسلحة الي داخل الدولة الوليدة‏..,‏ وأظن أنها جميعا شروط باهظة الكلفة تدفع لها الولايات المتحدة ثمنا استراتيجيا ضخما لمجرد شراء فترة تجميد لا تزيد علي شهرين ولا تتكرر مرة أخري‏,‏ لا يستطيع أحد أن يقطع بأنها سوف تكون كافية لحل المشكلات المتعلقة بترسيم حدود الدولة الجديدة‏,‏ وقد لا تمنع الفلسطينيين من الانسحاب من التفاوض المباشر مرة أخري اذا عاود الإسرائيليون العمل في بناء المستوطنات بعد نهاية الشهرين‏,‏ إلا اذا ارتضي الفلسطينيون خداع أنفسهم وقبلوا هذه الترضية الشكلية بوقف جهود الاستيطان لشهرين فقط مهما طال أمر التفاوض‏,‏ ولست أظن أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يمكن أو يستطيع أن يزدرد هذا الخداع المكشوف للنفس‏!‏
فإذا أضفنا الي هذه الشروط الاستباقية الصعبة ممارسات إسرائيل الأخيرة علي أرض الواقع‏,‏ التي تكشف حقيقة نياتها‏,‏ ابتداء من إطلاق عقال المستوطنين كي يعيثوا فسادا في الأرض المحتلة‏,‏ يدمرون القري ويقصفون المساجد وينشرون الذعر بين الناس‏,‏ ويحرقون حقول الزيتون ويمنعون الفلسطينيين من حصادها الي البدء في تنفيذ مشروع ضخم في القدس الشرقية يهدم جزءا من أسوارها لبناء كنيس يهودي ضخم يلاصق حائط المبكي‏,‏ يغير طبيعة وجغرافية المكان ويتجاهل وضع القدس الشرقية باعتبارهات أرضا محتلة لا يجوز تغيير معالمها إلي التفكير في استصدار قرار من الكنيست يلزم غير اليهود من عرب إسرائيل بأداء يمين الولاء للدولة اليهودية‏!,‏ ويفرض توقيتا وقحا لكل هذه الاجراءات العدوانية يدمر مصداقية أي عملية تفاوض تجري بين الجانبين‏,‏ يصبح من السذاجة المفرطة الاعتقاد بأن التفاوض مع حكومة نيتانياهو يمكن أن ينجز شيئا حقيقيا‏,‏ ويصبح من مسئولية لجنة المتابعة العربية في سرت أن تسأل نفسها‏,‏ ما الذي يمكن أن يجنيه العرب والفلسطينيون اذا قبلوا العودة الي المفاوضات المباشرة في ظل هذه الشروط المهينة‏,‏ خاصة أن الإدارة الأمريكية تبدو عاجزة عن ممارسة أي ضغوط حقيقية علي حكومة إسرائيل تدفعها الي الالتزام بالمبدأ الصحيح الذي يفرض استمرار تجميد الاستيطان طالما استمر تفاوض الجانبين دون زيادة أو نقصان‏!.‏
ولا أظن أن توقف التفاوض بين الفلسطينيين وحكومة نيتانياهو سوف يؤدي الي نهاية العالم أو يقضي علي فرصة سلام عادل شبه محتملة تلوح في الأفق‏,‏ لأن الكتاب يعرف عادة من عنوانه‏,‏ علي العكس يمكن أن يؤدي وقف التفاوض الي أن تعيد كل الأطراف حساباتها وأولهم الولايات المتحدة الأمريكية‏,‏ أكبر الأطراف الخاسرة من مهزلة التفاوض المباشر‏,‏ التي آن الأوان لأن تعرف أن أي دور أمريكي في عملية سلام الشرق الأوسط يحفظ مصالح واشنطن في المنطقة ويصون علاقاتها مع العالمين العربي والإسلامي‏,‏ ويعزز أمن جنودها في المنطقة لن يثمر شيئا ذا بال‏,‏ اذا دأبت واشنطن علي مداهنة إسرائيل بدعوي العلاقات الخاصة والإرث المشترك بين البلدين‏,‏ وتجاهلت أهمية توازن مصالح إسرائيل ومصالح الفلسطينيين‏,‏ وظلت عاجزة عن استخدام نفوذها وقدراتها للضغط علي إسرائيل بعد أن أفرطت في استخدام سياسات الحوافز والمساندة والتشجيع‏,‏ ليس فقط لحماية أمن إسرائيل ولكن لتشجيعها علي العربدة والتسويف والمماطلة‏,‏ وألقمت واشنطن الي إسرائيل مئات الأطنان من الجزر دون أن تفكر في استخدام العصا ولو لمرة واحدة فقط بقصد التهديد‏!,‏ وجعلت تسوية الصراع برغم قصورها الواضح عن أداء دورها‏,‏ حكرا علي جهودها المتعثرة‏,‏ ترفض مشاركة الأوروبيين والأمم المتحدة بصورة أكثر فاعلية وتستخدم الفيتو علي نحو آلي ليس لحماية أمن إسرائيل ولكن لحماية احتلالها لأرض الآخرين وتعسفها إزاء الشعب الفلسطيني‏,‏ وهذا ليس رأيا لي ولكنه رأي واضح نشرته صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية‏.‏
وأظن أنه لم يعد يكفي الولايات المتحدة للحفاظ علي مصالحها في الشرق الأوسط وتعزيز أمن قواتها في المنطقة أن يكون هناك رئيس أمريكي حسن النيات قادر علي التواصل مع آمال الشعوب يفهم عمق المشكلات وجوهرها لكنه يفتقد قدرة الفعل وارادة التغيير الفعلي ولا يحسن استخدام العصا كما يحسن استخدام الجزرة‏.‏
ومع الأسف‏,‏ فإن كل المؤشرات علي الساحة الأمريكية تؤكد أن هذا السؤال سوف يظل دون اجابة واضحة قاطعة الي أن تظهر نتائج انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي في نوفمبر المقبل‏,‏ لنعرف إن كان الرئيس أوباما سوف يزداد ضعفا اذا ما فقد الديمقراطيون أغلبيتهم في مجلسي النواب والشيوخ‏,‏ كما يتوقع كل المعلقين الأمريكيين‏,‏ أم أن المزاج الأمريكي الراهن الذي ينحو نحو اليمين‏,‏ ويشكك في قدرات أوباما ووطنيته وديانته وانتمائه للشعب الأمريكي يمكن أن يتغير‏,‏ خوفا من هذا التوجه الذي ينحو نحو العنصرية والانغلاق‏,‏ ويصبح في قدرة أوباما مرة أخري أن يوقظ همم جماهير الناخبين الضخمة التي ذهبت لانتخابه قبل عامين وهي تأمل في رئيس أمريكي جديد قادر علي إحداث التغيير كي تخرج لمساندته مرة أخري‏.‏
وقد تكون الولايات المتحدة أكبر الخاسرين بفشل عملية التفاوض المباشر التي أظهرت ضعف الإدارة الأمريكية‏,‏ لكن الأمر المؤكد أن إسرائيل لن تكسب كثيرا‏,‏ علي العكس سوف يخسر الليكود الجلد والسقط‏,‏ إن آجلا أو عاجلا‏,‏ وسوف تتفسخ حكومته الراهنة وتعجلها في الإصرار علي التفاوض المباشر وربما يجد حزب العمل نفسه مكرها علي مغادرة الائتلاف الحاكم تحت ضغوط نسبة غير قليلة من الإسرائيليين تقترب من النصف‏,‏ تدرك خطر تعاظم نفوذ المستوطنين الذين أصبحوا دولة داخل الدولة‏,‏ ويعتبرون أنفسهم فوق القانون وفوق النظام العام‏,‏ يدمرون فرص السلام ويستدعون العنف من كل اتجاه‏,‏ ويضعون الفلسطينيين أمام حائط مسدود لايملكون معه سوي اللجوء الي المقاومة والعنف‏,‏ وتحس أن إسرائيل تفوت بسبب هؤلاء فرصة نادرة يمكن أن تحقق لها الأمن والسلام‏,‏ وأنها تخسر الكثير بعزلتها الدولية الراهنة‏,‏ ولا تدرك المخاطر المحتملة من خلاف المصالح بينها وبين الولايات المتحدة الذي يزداد اتساعا مهما كان الرئيس الأمريكي مترددا أو ضعيفا‏,‏ خاصة أن البنتاجون يعتقد أن تسوية الصراع العربي ـ الإسرائيلي يعزز أمن قواته في المنطقة‏,‏ وربما لهذه الأسباب تتوقع تسيبي ليفني رئيسة حزب كاديما سقوطا مدويا لحكومة نيتانياهو يخلي الساحة السياسية لحزب كاديما‏.‏
وبرغم ظواهر الأمور التي تؤكد أن بنيامين نيتانياهو لايزال يمسك بخيوط اللعبة الداخلية لأنه يملك أغلبية برلمانية مريحة‏,‏ إلا أن الليكود لا يستطيع أن يتحمل النتائج التي تترتب علي ضبطه متلبسا بإفساد فرصة سلام كبيرة من أجل تجميد أنشطة الاستيطان في الضفة لشهرين أو ثلاثة‏,‏ خاصة اذا خرج حزب العمل من الحكومة‏.‏
وقد يكون العرب والفلسطينيون الأقل خسارة ضمن أطراف هذه اللعبة لأن نيتانياهو يعتبر سلامة تحالفه الحاكم هو الغاية والهدف‏,‏ وفي ظل استمرار هذا التحالف الذي يضم صقور اليمين الإسرائيلي وغلاة الفاشيين العنصريين الذين يكرهون السلام مع الفلسطينيين ولا يريدونه‏,‏ فإن الأكثر توقعا أن يصل التفاوض المباشر الي الحائط المسدود غدا أو بعد غد علي أكثر تقدير حتي إذا تم استئناف التفاوض المباشر‏,‏ وهذا ما أكده وزير الخارجية الإسرائيلية أفيجدور ليبرمان من فوق منبر الأمم المتحدة‏,‏ عندما نصح العالم بألا يتوقع سلاما فلسطينيا ـ إسرائيليا علي امتداد العقود المقبلة‏!,‏ ولا أظن أنه يدخل ضمن مسئولية العرب والفلسطينيين مساعدة حكومة نيتانياهو علي ترميم أركانها المتداعية‏,‏ أو الحفاظ علي استمرار الليكود في الحكم بدعوي أن العرب لايملكون بديلا سوي التفاوض المباشر‏,‏ وهو أمر غير صحيح‏,‏ لأن العرب يملكون ضمن أول البدائل العديدة فرصة الذهاب الي مجلس الأمن لطلب إعلان الدولة الفلسطينية والاعتراف الرسمي بها‏,‏ كما يملكون فرصة المراجعة الشاملة لسياسات السلام بما يجعلها أكثر قدرة علي حشد إمكاناتهم خاصة أن أسباب الفرقة العربية أقل كثيرا من معطيات التضامن‏,‏ وربما يكون في وسع العرب تهيئة ظروف أفضل لتوحيد الجبهة الفلسطينية التي سوف يظل انقسامها العقبة الكؤود أمام مشروع السلام‏,‏ والحجة الأخيرة في يد المفاوض الإسرائيلي للنكوص عن كل التزاماته‏,‏ والذريعة الجاهزة التي يمكن أن يستخدمها الغرب لتعليق أسباب الفشل علي العرب والفلسطينيين‏,‏ ولا ضرر البتة من أن يتوافق الفلسطينيون في إطار وحدتهم علي مشروع جديد للمقاومة‏,‏ لا يؤلب عليهم قوي العالم‏,‏ يقصر أهدافه علي المستوطنين والعسكريين لأن ما أخذ بالقوة لن يعود بغير القوة‏.{‏

الاهرام السبت 9 اكتوبر 2010 السنة 135 العدد 45232
admin
admin
نقيب الصحفيين
نقيب الصحفيين

رقم العضوية : 1
بدائل التفاوض المباشر التي يبحثها العرب في سرت  17916332
عدد المساهمات : 230
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
العمر : 89
المهنة : نقيب الصحفيين والأمين العام لإتحاد الصحين العرب

https://mmahasabo.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى