علاوي أم المالكي؟!
صفحة 1 من اصل 1
علاوي أم المالكي؟!
تكاد تتساوي فرص نجاح الغريمين الأساسيين في الانتخابات العراقية التي تبدأ نتائجها في الظهور اليوم, نوري المالكي رئيس الوزراء الذي تآكلت شعبيته بعض الشيء بسبب تزايد أعمال العنف في الشهور الستة الأخيرة,
إضافة إلي عدم حماس الحزبين الشيعيين الكبيرين, المجلس الأعلي والصدريين. لأن يتولي مرة ثانية منصب رئيس الوزراء, وإياد علاوي رئيس الوزراء الأسبق الذي أمضي في الحكم ستة أشهر, ويرأس تحالفا علمانيا يدعو الي المساواة الكاملة بين حقوق كل الطوائف, ويضم معظم قوي السنة بمن في ذلك طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية وصالح المطلق, أحد كبار السنة الذين منعوا من الترشيح بقرار من لجنة اجتثاث البعثيين, ويري كثير من العراقيين أن علاوي ربما يكون الأصلح لقيادة العراق في المرحلة المقبلة لأنه يملك قوة الشخصية التي تمكنه من أن يعيد للدولة العراقية احترامها وهيبتها, ويشكو إياد علاوي من تزوير محتمل في الانتخابات ومن انحياز قوات الأمن والشرطة التي يتشكل90 في المائة منها من الشيعة, كما يشكو المالكي من حملة المعارضة التي تتهمه بإفساد الانتخابات وتوزيع رشاوي انتخابية علي رؤساء القبائل تتمثل في أسلحة وهبات مالية.
وتقول استطلاعات الرأي العام أن الرجلين, المالكي وعلاوي يحظيان بمساندة نسبة تزيد علي45 في المائة من العراقيين, وإن كان علاوي يتفوق في حدود هامشية, بينما تلتزم المرجعية الشيعية الأعلي التي يمثلها آية الله علي السيستاني موقف الحياد الكامل.
ويبدو أنه لن يكون في وسع أي من الرجلين الحصول علي أغلبية كافية من مقاعد البرلمان تمكن حزبه من حكم العراق منفردا, الأمر الذي يتحتم معه تشكيل حكومة ائتلافية لن يكون خروجها الي الحياة أمرا سهلا, وربما يستغرق اسابيع طويلة تساعد علي زيادة أعمال العنف.., ولأن الهاجس الأمني لا يزال قويا يعزز مخاوف العراقيين من تجدد أعمال العنف بعد انسحاب القوات الأمريكية, يؤثر غالبية العراقيين انتخاب حاكم قوي يهابه الجميع يحمل بعض صفات صدام حسين!, يقدر علي فرض النظام والاستقرار ولو علي حساب الديمقراطية, ومع الأسف هذا ما يعتقده الأمريكيون في قرارة أنفسهم بعد7 سنوات من إحتلال العراق!
الاهرام الأثنين 22 من ربيع الأول 1431 هـ 8 مارس 2010 السنة 135 العدد 45017
إضافة إلي عدم حماس الحزبين الشيعيين الكبيرين, المجلس الأعلي والصدريين. لأن يتولي مرة ثانية منصب رئيس الوزراء, وإياد علاوي رئيس الوزراء الأسبق الذي أمضي في الحكم ستة أشهر, ويرأس تحالفا علمانيا يدعو الي المساواة الكاملة بين حقوق كل الطوائف, ويضم معظم قوي السنة بمن في ذلك طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية وصالح المطلق, أحد كبار السنة الذين منعوا من الترشيح بقرار من لجنة اجتثاث البعثيين, ويري كثير من العراقيين أن علاوي ربما يكون الأصلح لقيادة العراق في المرحلة المقبلة لأنه يملك قوة الشخصية التي تمكنه من أن يعيد للدولة العراقية احترامها وهيبتها, ويشكو إياد علاوي من تزوير محتمل في الانتخابات ومن انحياز قوات الأمن والشرطة التي يتشكل90 في المائة منها من الشيعة, كما يشكو المالكي من حملة المعارضة التي تتهمه بإفساد الانتخابات وتوزيع رشاوي انتخابية علي رؤساء القبائل تتمثل في أسلحة وهبات مالية.
وتقول استطلاعات الرأي العام أن الرجلين, المالكي وعلاوي يحظيان بمساندة نسبة تزيد علي45 في المائة من العراقيين, وإن كان علاوي يتفوق في حدود هامشية, بينما تلتزم المرجعية الشيعية الأعلي التي يمثلها آية الله علي السيستاني موقف الحياد الكامل.
ويبدو أنه لن يكون في وسع أي من الرجلين الحصول علي أغلبية كافية من مقاعد البرلمان تمكن حزبه من حكم العراق منفردا, الأمر الذي يتحتم معه تشكيل حكومة ائتلافية لن يكون خروجها الي الحياة أمرا سهلا, وربما يستغرق اسابيع طويلة تساعد علي زيادة أعمال العنف.., ولأن الهاجس الأمني لا يزال قويا يعزز مخاوف العراقيين من تجدد أعمال العنف بعد انسحاب القوات الأمريكية, يؤثر غالبية العراقيين انتخاب حاكم قوي يهابه الجميع يحمل بعض صفات صدام حسين!, يقدر علي فرض النظام والاستقرار ولو علي حساب الديمقراطية, ومع الأسف هذا ما يعتقده الأمريكيون في قرارة أنفسهم بعد7 سنوات من إحتلال العراق!
الاهرام الأثنين 22 من ربيع الأول 1431 هـ 8 مارس 2010 السنة 135 العدد 45017
مواضيع مماثلة
» مطاردة أياد علاوي!
» إنذار من نوري المالكي!
» المالكي الأوفر حظا!
» المالكي يكره ويكيليكس
» المالكي في طبعة جديدة
» إنذار من نوري المالكي!
» المالكي الأوفر حظا!
» المالكي يكره ويكيليكس
» المالكي في طبعة جديدة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى