المصريون غاضبون من أوباما
صفحة 1 من اصل 1
المصريون غاضبون من أوباما
برغم انخفاض شعبية الرئيس الأمريكي أوباما المتواصل في العالمين العربي والإسلامي, لايزال الرئيس الأمريكي يحظي بنسبة تأييد عالية خارج الولايات المتحدة,
خاصة في الاتحاد الأوروبي, حيث يحظي بمساندة90 في المائة من الألمان و87 في المائة من الفرنسيين و84 في المائة من البريطانيين, يعبرون جميعا عن ثقتهم في صحة تعامله مع الأزمة الاقتصادية العالمية, واعتقادهم أنه يفعل الشيء الصحيح, والمدهش أن يحتفظ أوباما بهذه الدرجة العالية من مساندة الأوربيين برغم أن غالبية الناس في معظم دول العالم وبينها دول الاتحاد الأوروبي يعتقدون, أن أوضاع العالم لن تتغير كثيرا في ظل رئاسة أوباما, وأن صورة الولايات المتحدة علي عهد الرئيس السابق جورج بوش تعود لتصبح الأكثر تعبيرا عن حقيقة السياسات الأمريكية.
وربما كان من النتائج المدهشة لهذا المسح العالمي الذي جري في25 دولة زيادة شعبية أوباما في روسيا حيث يحتفظ57 في المائة من الروس بانطباع جيد عن الرئيس الأمريكي بزيادة13 في المائة عن آخر استطلاع برغم أن35 في المائة من الروس لا يزالون يعتقدون أن الولايات المتحدة تشكل العدو الأول لروسيا, والمدهش أيضا أن يتضاعف عدد الصينيين الذين يحتفظون بصورة إيجابية للرئيس الأمريكي والولايات المتحدة ليصل إلي58 في المائة بدلا من34 في المائة عام2007, وتعكس هذه النتائج درجة التحسن التي طرأت علي العلاقات الأمريكية الروسية والصينية, وساعدت علي تحسن المناخ الدولي.
ويكاد يتركز انحسار شعبية أوباما في العالمين العربي والاسلامي عموما وفي مصر علي وجه الخصوص, حيث انخفضت شعبية أوباما إلي حدود17 في المائة بعد عام من إلقاء خطابه التاريخي في جامعة القاهرة, وهي النسبة الأقل علي امتداد السنوات الماضية, وتعود أسباب انخفاض شعبية أوباما في مصر كما تقول الدراسة, إلي إخفاق أوباما في الوفاء بالوعود التي أطلقها في خطابه في جامعة القاهرة, وغياب الحسم في مواقفه العملية من الصراع العربي الإسرائيلي التي تناقض وعوده. وفشله في إلزام إسرائيل احترام الشرعية والقانون الدولى
الاهرام الأثنين 9 من رجب 1431 هــ 21 يونيو 2010 السنة 134 العدد 45122
خاصة في الاتحاد الأوروبي, حيث يحظي بمساندة90 في المائة من الألمان و87 في المائة من الفرنسيين و84 في المائة من البريطانيين, يعبرون جميعا عن ثقتهم في صحة تعامله مع الأزمة الاقتصادية العالمية, واعتقادهم أنه يفعل الشيء الصحيح, والمدهش أن يحتفظ أوباما بهذه الدرجة العالية من مساندة الأوربيين برغم أن غالبية الناس في معظم دول العالم وبينها دول الاتحاد الأوروبي يعتقدون, أن أوضاع العالم لن تتغير كثيرا في ظل رئاسة أوباما, وأن صورة الولايات المتحدة علي عهد الرئيس السابق جورج بوش تعود لتصبح الأكثر تعبيرا عن حقيقة السياسات الأمريكية.
وربما كان من النتائج المدهشة لهذا المسح العالمي الذي جري في25 دولة زيادة شعبية أوباما في روسيا حيث يحتفظ57 في المائة من الروس بانطباع جيد عن الرئيس الأمريكي بزيادة13 في المائة عن آخر استطلاع برغم أن35 في المائة من الروس لا يزالون يعتقدون أن الولايات المتحدة تشكل العدو الأول لروسيا, والمدهش أيضا أن يتضاعف عدد الصينيين الذين يحتفظون بصورة إيجابية للرئيس الأمريكي والولايات المتحدة ليصل إلي58 في المائة بدلا من34 في المائة عام2007, وتعكس هذه النتائج درجة التحسن التي طرأت علي العلاقات الأمريكية الروسية والصينية, وساعدت علي تحسن المناخ الدولي.
ويكاد يتركز انحسار شعبية أوباما في العالمين العربي والاسلامي عموما وفي مصر علي وجه الخصوص, حيث انخفضت شعبية أوباما إلي حدود17 في المائة بعد عام من إلقاء خطابه التاريخي في جامعة القاهرة, وهي النسبة الأقل علي امتداد السنوات الماضية, وتعود أسباب انخفاض شعبية أوباما في مصر كما تقول الدراسة, إلي إخفاق أوباما في الوفاء بالوعود التي أطلقها في خطابه في جامعة القاهرة, وغياب الحسم في مواقفه العملية من الصراع العربي الإسرائيلي التي تناقض وعوده. وفشله في إلزام إسرائيل احترام الشرعية والقانون الدولى
الاهرام الأثنين 9 من رجب 1431 هــ 21 يونيو 2010 السنة 134 العدد 45122
مواضيع مماثلة
» في انتظار أوباما!
» هل أضعف أوباما أمريكا ؟!
» أوباما والإسلام
» أوباما يخذل العرب!
» أوباما وطائر النار!
» هل أضعف أوباما أمريكا ؟!
» أوباما والإسلام
» أوباما يخذل العرب!
» أوباما وطائر النار!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى