الخطر يحاصر أوباما!
صفحة 1 من اصل 1
الخطر يحاصر أوباما!
رغم أن انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي تدور عادة حول قضايا الداخل الأمريكي خاصة هذا العام, في ظل حالة القنوط المتزايد لغالبية الأمريكيين من سياسات أوباما الاقتصادية التي لم تفلح في إزالة آثار الأزمة الاقتصادية أو التخفيف من مشكلة البطالة.
إلا أن حصول الجمهوريين علي أغلبية مقاعد مجلس النواب وهبوط أغلبية الديموقراطيين داخل مجلس الشيوخ الي مجرد مقعدين, سوف يعرض سياسات الرئيس أوباما الخارجية لعملية مراجعة شاملة لأن الجمهوريين يرغبون في تعويق سياسات أوباما ومراجعة اعتمادات المعونات الخارجية لعدد من الدول, وثمة تأكيدات بأنهم سوف يعهدون برئاسة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب إلي هينا روزالتين وثيقة الصلة بإسرائيل.
وتتوقع الصين أن يكون مجلس النواب الأمريكي الجدير أكثر تشددا بالنسبة للقضايا العالقة بين البلدين حول إصلاح الميزان التجاري وتعديل أسعار صرف العملات, كما تتوجس الإدارة الأمريكية خوفا من أن يعطل مجلس النواب المصادقة علي معاهدة خفض الأسلحة النووية مع روسيا, مالم تتم المصادقة قبل حلول يناير القادم موعد دخول النواب الجدد الي الكونجرس, لكن ثمة مايؤكد أن الجمهوريين سوف لايكونون راغبين كثيرا في حث جهود السلام في منطقة الشرق الأوسط, وهم بالطبع أقل ميلا لممارسة أية ضغوط علي إسرائيل من أجل وقف الاستيطان أو الاسراع بعملية السلام, كما أنهم لايتحمسون كثيرا لجهود أوباما وخططه في إصلاح علاقات واشنطن مع العالمين العربي والإسلامي!
ولأن الجمهوريين يعرفون جيدا أن أوباما ربما يكون أكثر ميلا, بعد التجديد النصفي, للإنشغال بقضايا السياسة الخارجية, علي أمل أن يحقق بعض النجاحات التي تعوضه عن خسارة الديموقراطيين لأغلبيتهم في الكونجرس, فسوف يبذلون غاية جهدهم لحرمانه من أي نجاحات في هذا الشأن, أملا في حرمانه من فرصة الترشيح لفترة ولاية ثانية.
ومايزيد الأمر وضوحا نتائج إستثناء أخيرا أجراه جيمس زغبي رئيس المعهد العربي الأمريكي أكد أن73 في المائة من الجمهوريين يعارضون جهود أوباما للتواصل مع العرب والمسلمين, وأن82 في المائة منهم ينحازون لصور سلبية عن المسلمين.
الاهرام الثلاثاء 9 نوفمبر 2010 السنة 135 العدد 45263
إلا أن حصول الجمهوريين علي أغلبية مقاعد مجلس النواب وهبوط أغلبية الديموقراطيين داخل مجلس الشيوخ الي مجرد مقعدين, سوف يعرض سياسات الرئيس أوباما الخارجية لعملية مراجعة شاملة لأن الجمهوريين يرغبون في تعويق سياسات أوباما ومراجعة اعتمادات المعونات الخارجية لعدد من الدول, وثمة تأكيدات بأنهم سوف يعهدون برئاسة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب إلي هينا روزالتين وثيقة الصلة بإسرائيل.
وتتوقع الصين أن يكون مجلس النواب الأمريكي الجدير أكثر تشددا بالنسبة للقضايا العالقة بين البلدين حول إصلاح الميزان التجاري وتعديل أسعار صرف العملات, كما تتوجس الإدارة الأمريكية خوفا من أن يعطل مجلس النواب المصادقة علي معاهدة خفض الأسلحة النووية مع روسيا, مالم تتم المصادقة قبل حلول يناير القادم موعد دخول النواب الجدد الي الكونجرس, لكن ثمة مايؤكد أن الجمهوريين سوف لايكونون راغبين كثيرا في حث جهود السلام في منطقة الشرق الأوسط, وهم بالطبع أقل ميلا لممارسة أية ضغوط علي إسرائيل من أجل وقف الاستيطان أو الاسراع بعملية السلام, كما أنهم لايتحمسون كثيرا لجهود أوباما وخططه في إصلاح علاقات واشنطن مع العالمين العربي والإسلامي!
ولأن الجمهوريين يعرفون جيدا أن أوباما ربما يكون أكثر ميلا, بعد التجديد النصفي, للإنشغال بقضايا السياسة الخارجية, علي أمل أن يحقق بعض النجاحات التي تعوضه عن خسارة الديموقراطيين لأغلبيتهم في الكونجرس, فسوف يبذلون غاية جهدهم لحرمانه من أي نجاحات في هذا الشأن, أملا في حرمانه من فرصة الترشيح لفترة ولاية ثانية.
ومايزيد الأمر وضوحا نتائج إستثناء أخيرا أجراه جيمس زغبي رئيس المعهد العربي الأمريكي أكد أن73 في المائة من الجمهوريين يعارضون جهود أوباما للتواصل مع العرب والمسلمين, وأن82 في المائة منهم ينحازون لصور سلبية عن المسلمين.
الاهرام الثلاثاء 9 نوفمبر 2010 السنة 135 العدد 45263
مكرم محمد احمد- عضو نشط
- عدد المساهمات : 169
تاريخ التسجيل : 10/10/2010
العمر : 89
المهنة : نقيب الصحفيين
مواضيع مماثلة
» الفشل يحاصر أوباما
» هل أضعف أوباما أمريكا ؟!
» في انتظار أوباما!
» ماذا بعد ضغوط أوباما؟!
» أوباما والإسلام
» هل أضعف أوباما أمريكا ؟!
» في انتظار أوباما!
» ماذا بعد ضغوط أوباما؟!
» أوباما والإسلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى